قالت مصادر عسكرية يمنية أمس أن سفينة نقل مجهولة أفرغت شحنة من الأسلحة المهربة في شواطئ مديرية ذباب بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، ثم لاذت بالفرار واختطف مسلحون قبليون مساء الأربعاء أحد عشر عسكريًا يمنيًا بينهم اثنان من الضباط برتبة عقيد بهدف الضغط على السلطات للإفراج عن فرد من القبيلة مسجون منذ سنوات على خلفية قضية قتل، وكشف الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية اليمنية، اللواء علي سعيد عبيد أنه سيتم قريبا إخلاء كافة المدن من المعسكرات ونقلها إلى مواقع بعيدة وفقا لإعادة توزيع الوحدات العسكرية والهيكل الجديد للقوات المسلحة، مؤكدا أن نقل المعسكرات من المدن يأتي تلبية للمطالب الشعبية ولتلافي الأخطاء والصدامات التي شهدتها الفترة الماضية. وقال مصدر عسكري في مصلحة خفر السواحل اليمنيةل»المدينة» إن «سفينة نقل قامت أمس الاول بإفراغ شحنة من الأسلحة ونقلتها إلى عدد من القوارب الصغيرة » ثم لاذت بالفرارمع القوارب التي تم إفراغ الشحنة إليها».وأوضح المصدر العسكري، الذي» فضل عدم الكشف عن هويته» أن القوات العسكرية المكلفة بملاحقة المهربين تلقت بلاغًا بشأن الحادث، وتم التأكد من أن السفينة أفرغت شحنة من الأسلحة، ونقلتها إلى القوارب الصغيرة، مشيرًا إلى أن كتيبة عسكرية تحركت لمطاردة السفينة والقوارب الصغيرة التي فرت إلى مناطق غير معروفة في عرض البحر، مؤكدا استمرار ملاحقتها.