حثت ما تعرف ب " هيئة كبار العلماء السعودية" التابعة لوزارة الداخلية والمخابرات السعودية ، إلى نصرة من وصفتهم "المضطهدين والمجاهدين في سوريا". الرياض (مواقع) ودعت الهيئة من اسمتهم "علماء الأمة الإسلامية " إلى " أن يتآزروا ويتعاونوا في هذا اللحظة التاريخية الحرجة للأمة الإسلامية التي تستدعي من الجميع صفاء القلوب والتعاون على كل ما يضمن لهذه الأمة وحدتها وقوتها". وأكد البيان على "وجوب اتخاذ خطوات عملية ضد حزب الله ومن يقف وراءه أو يشايعه " على حد وصفه. وتأتي هذه الفتوى في وقت امتنعت فيه الهيئة من اصدار اي فتاوى تدين جرائم الكيان الاسرائيلي منذ تاسيسها. وبحسب النظام الداخلي للهيئة فان التعرض للكيان الاسرائيلي رغم كل جرائمه ببيان او فتوى يعتبر من المحظورات ولايحق لاي عضو فيها اصدار فتوى او بيان ضده ، وانما العكس هو الصحيح حيث افتى اعضاء الهيئة لمصلحة الكيان الصهيوني ، واصدر احد ابرز اعضاء هذه الهيئة " العبيكان " فتوى ضد حزب الله في حرب 33 يوما في رد العدوان الاسرائيلي على لبنان ، بعد انتصار حزب الله وهزيمة الاسرائيليين ، وصف فيه حزب الله ب " حزب الشيطان " وسارع التلفزيون الاسرائيلي وراديو اسرائيل بالاشادة بموقف علماء الوهابية في نصرة الكيان الاسرائيلي. ووصف مراقبون بيان هيئة العلماء السعودية ، بانه " سلاح اخير يشهره النظام السعودي لتحشيد المجاميع السلفية للقتال في سوريا ، للتعويض عن الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم وبخاصة جبهة النصرة وكتائب الفاروق ولواء عائشة ولواء الوليد والجيش الحر على يد الجيش السوري في مناطق مختلفة من سوريا وبخاصة في مدينة " القصير " التي كانت معركتها ، الضربة القاصمة للجيش الحر ولجبهة النصرة حيث خسروا اكثر من 3000 مسلح ين قتيل وجريح واسير وهارب ، وادت هذه الهزيمة الماحقة الى خلق هزائم معنوية في صفوف بقية العناصر المسلحة الارهابية مما اتاح للجيش السوري الى تحقيق مزيد من الانتصارات في كافة انحاء ريف حمص والتقدم في ريف حلب وريف دمشق. / 2811/