2013/06/26 - 40 : 08 PM المنامة في 26 يونيو/ بنا / أكدت الأستاذة ضويه العلوي مساعد الأمين للمجلس الأعلى للمرأة أن مناسبة يوم المرأة البحرينية مبادرة اطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة مناسبة تهدف الى رصد وتقييم الواقع والوقوف على التحديات والعمل على التطوير وتحقيق الافضل وبما يتناسب مع حضور المرأة البحرينية في مجال العمل الاعلامي. مشيرة إلى أن ورشة العمل اليوم حول "ممارسة العمل الإعلامي بين النص والتطبيق والمسئولية" للمساهمة في تعزيز الثقافة القانونية ورفع المهارات لدى الاعلاميين من أجل الارتقاء بالطرح الإعلامي واستثمار ذلك عند طرح قضايا المرأة. جاء ذلك خلال ورشة عمل حول "ممارسة العمل الإعلامي بين النص والتطبيق والمسئولية" صباح اليوم الأربعاء في مقر المجلس الأعلى للمرأة وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لمناسبة يوم المرأة البحرينية للعام 2013 الذي يحمل شعار "المرأة والاعلام" والتي تمتد إلى يوم غد الخميس. ورحبت مساعد الأمين العام بجميع الحضور كما رحبت بالأستاذة دلال الزايد عضو المجلس الاعلى للمرأة والمشرفة على هذه الورشة والدكتور زهير ضيف أستاذ الصحافة والإعلام بالجامعة الأهلية، كما شكرتهم على مشاركتهم في ورشة العمل التي ينظمها المجلس الاعلى للمرأة اليوم كأحد الفعاليات المصاحبة لمناسبة يوم المرأة البحرينية. بعدها أكدت الأستاذة دلال الزايد عضو المجلس الأعلى للمرأة خلال تقديمها للورشة في الجلسة الأولى والتي حملت موضوع حرية الرأي والتعبير في مجال الإعلام في ظل التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية أن حرية التعبير هو التعبير عن الأفكار والآراء عن طريق الكلام أو الكتابة أو الأعمال الفنية دون رقابة أو قيود حكومية بشرط أن لا يمثل طريقة ومضمون الأفكار أو الآراء ما يمكن اعتباره خرقاً لقوانين وأعراف الدولة. وتكون عبر قدرة الفرد على التعبير عن آرائه وأفكاره بحرية تامة وبالوسيلة التي يريدها (الاتصال المباشر بالناس، الكتابة، الرسائل البريدية، والبرقية والاذاعة والمسرح، الأفلام السينمائية او التلفزيونية وغيرها من الوسائل). مشيرة إلى أن هذه الحرية تكون عبر قدرة الفرد على التعبير عن آرائه وأفكاره بحرية تامة وبالوسيلة التي يريدها (الاتصال المباشر بالناس، الكتابة، الرسائل البريدية، والبرقية والاذاعة والمسرح، الأفلام السينمائية او التلفزيونية وغيرها من الوسائل). وقالت الزايد إن حق حرية الرأي والتعبير عنه يعد من الحريات ومن أهم الحقوق المدنية والسياسية التي اهتمت بها المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وتحرص الدول التي انضمت وصادقت على تلك الاتفاقيات على حماية وكفالة هذا الحق وتفعيله من خلال سن الأنظمة والقوانين واللوائح الوطنية وقد يختلف مفهومه من دولة لأخرى ولكن الأمر الغير مختلف فيه هو أنه لا يعتبر حق مطلق بل حق مقيد بضوابط وقيود تمنع إساءة استخدام الحق والإضرار بالغير والجماعة متى ما تعارض بحقوق وحريات أخرى أساسية تستوجب الأولوية في الحماية أو بالأمن العام أو النظام العام أو الآداب العامة أو الصحة العامة، وأضافت أنه نجد أنه أيضاً تطبيقاً لمبدأ "إن كان التقييد المطلق مفسدة، فإن الحرية المطلقة مفسدة" وقد تمت الاشارة في المواثيق الدولية إلى ترك وضع القيود على هذه الحرية للدول التعامل معها بما يتوافق مع قوانينها وأنظمتها الداخلية ومهما اختلفت وسائل ممارسة حرية الرأي والتعبير سواء كانت عبر الصحافة، الكتب، المنشورات، المسرح، السينما، القنوات الفضائية والإذاعية، الندوات والمؤتمرات الانترنت، وسائل التواصل الاجتماعي. وعرجت الزايد في ورقة عملها إلى الأسانيد التشريعية لحرية التعبير التي تتمثل في ميثاق العمل الوطني، ودستور مملكة البحرين، والمواثيق الدولية، والقوانين الوطنية. حيث تطرقت في ميثاق العمل الوطني إلى الفصل الأول المتعلق بالمقومات الأساسية للمجتمع في كفالة الحريات الشخصية والمساواة، والفصل الثاني المتعلق بسيادة القانون واستقلال القضاء. كما تطرقت على مواد من دستور مملكة البحرين/ أما في باب المواثيق الدولية فتحدثت عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان. بعد ذلك قدم الدكتور زهير حسين أستاذ الصحافة والاعلام في الجامعة الاهلية عرضا عن "المعايير المهنية والأخلاقية التي تحكم مباشرة العمل الإعلامي ومدونات السلوك الإعلامية وكيفية استخدمها وتطويعها" التي بدأها بتعريفات عامة عن أخلاقيات الإعلام، كما تطرق إلى أخلاقيات المهنية، وتقسيمات التشريعات الإعلامية، وصانعو الرسالة الإعلامية، وتاريخ مهنة الصحافة، وصفات الإعلامي، ومخاطر الإعلام، وحق المواطنين في الإعلام، إلى جانب قواعد أساسية في الإعلام. ن ت م ح م/ع ق بنا 1632 جمت 26/06/2013 عدد القراءات : 8 اخر تحديث : 2013/06/26 - 40 : 08 PM