فهد العتيبي - سبق - الطائف: أصدرت شرطة الطائف بياناً مساء اليوم أكدت فيه صحة ما نشرته "سبق" عن واقعة السطو التي تعرّض لها رجل أعمال، تاجر مخططات وأراضي شهير بالمحافظة، بعد تهديده وابنه بالسلاح حتى حصولهم على مبلغ نصف مليون ريال . وقال الناطق الإعلامي بشرطة الطائف المقدم تركي الشهري في بيان صدر مساء اليوم: ورد بلاغٌ لمركز شرطة الحوية، من مواطن يشير فيه إلى تعرضه وابنه للتهديد من قِبل شخصين حضرا لمنزله وفيما بعد اتجها بابنه تحت تهديد السلاح لصرف مبلغ مالي من أحد البنوك وهربا بعد صرف المبلغ، وبعد استقبال البلاغ جرى انتقال الجهات الأمنية المعنية لمباشرة البلاغ بإشراف مباشر من مدير شرطة محافظة الطائف العميد عبدالله بن محمد آل عبيد، ومتابعة مدير إدارة شؤون الأمن، ومدير شعبة التحريات والبحث الجنائي وبفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود رجال الأمن وخلال وقتٍ قياسي تم القبض على المتهمين وثلاثة أشخاص آخرين من المحتمل أن تكون لهم علاقة بالقضية ويخضعون حالياً لإجراءات التحقيق التي لاتزال مستمرة لكشف ملابسات القضية ودوافعها . وانفردت "سبق" اليوم مبكراً بنشر تفاصيل الواقعة، عن تعرّض أحد رجال الأعمال المعروفين بمحافظة الطائف، للتهديد من قِبل مجموعة من الأشخاص، أحدهم كان مسلحاً، حيث دخلوا منزله، واستولوا على مبلغ خمسة ملايين ريال، استلموا نصفها نقداً، والنصف الثاني عن طريق البنك بعد أن أخذوه معهم وحولها على حساب أحدهم، تحت تهديد السلاح، وقد تمكّنت شعبة التحريات والبحث الجنائي بالشرطة، من ضبطهم لاحقاً، ويجري استيقافهم حالياً للتحقيق. وكان خمسة من الأشخاص أعمارهم في الثلاثينيات، أحدهم مسلح، دخلوا منزل رجل أعمال وتاجر أراضٍ معروف بالطائف، واحتجزوه بداخله، وأجبروه على دفع مبلغ خمسة ملايين ريال، كانوا قد استلموا نصفها نقداً في الوقت نفسه، ثم اقتادوه لأحد المصارف البنكية الواقعة في حي العزيزية بالمحافظة، وحول النصف المتبقي من المبلغ في حساب أحدهم، بعد أن هددوه بالقتل في حال الاستنجاد أو الرفض، وتم لهم ذلك حينها واختفوا عنه، ليصل بلاغٌ إلى الجهات الأمنية، التي تولت عملية البحث عن الجُناة. ونجحت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الطائف في ضبط الجناة الخمسة، وتسليمهم لمركز شرطة الحوية، حيث يجري استيقافهم حالياً للتحقيق، وعلمت "سبق" من مصادرها بأن هناك خلافاً قديماً بين الجُناة ورجل الأعمال، أدى لتطور الموقف من قبلهم، وهجومهم على منزله، وسلبه بعد تهديده.