حذر وزير المياه والبيئة عبد السلام رزاز من حجم الأخطار جراء الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية نتيجة الحفر العشوائي للآبار بدون تراخيص وكذا الري الجائر للقات. داعياً الى تفعيل القوانين والتعامل مع الحفارات التي تقوم بالحفر العشوائي كجريمة. جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي عقد اليوم بمحافظة لبحث مشكلة المياه بالمحافظة وتداعياتها على مختلف المستويات. وشدد الوزير رزاز خلال اللقاء على ضرورة استشعار المسؤولية والتعامل مع قضية المياه بمسؤولية وطنية وإنسانية. ولفت وزير المياه إلى أن مشكلة المياه في تعز قديمة وتتحمل مسؤوليتها كل الحكومات المتعاقبة وليست وليدة اليوم .. مضيفا " إن التحلية من مياه البحر هو الحل والخيار المتاح وان المشروع سيستغرق سنتين حيث تم رصد مبلغ (220) مليون دولار للمشروع. من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للموارد المائية علي الصريمي ضرورة متابعة الحفارات التي تقوم بالحفر دون ترخيص وإيصالها الى الجهات المختصة وإعطاء مشكلة المياه الأولوية في الخطط والبرامج على مستوى المديريات . وفي اللقاء قدم مدير فرع الهيئة عبد الصمد محمد يحيى ورقة عمل حول الوضع المائي بتعز والحفر العشوائي للآبار كما قدم مدير عام التراخيص بفرع الهيئة محمد عبد السلام ورقة عمل حول الإجراءات ومسؤوليات الجهات في ضبط الحفر العشوائي. وخرج اللقاء بالاتفاق على آلية عمل مشتركة لتعزيز دور إدارة الموارد المائية ووقف الحفر العشوائي .