1- سرقة السيارات والجهود الأمنية: * تبذل الجهات الأمنية دورًا فاعلًا في البحث والتحري عن السيارات المسروقة وإلقاء القبض على سارقيها وتطبيق الأنظمة الجزائية بحقهم نكالًا لهم على ما اقترفوه، ومع ذلك فما زلنا نقرأ ونسمع عن وجود لهذه الظاهرة رغم الجهود الأمنية المبذولة في سبيل ذلك. لا نشك أن الجهات الأمنية حريصة على مضاعفة الجهد في هذا الشأن ولعلنا نقترح إيجاد دراسات ميدانية ورقابية ومنح حوافز تعطى للمبرزين في البحث والتحري للقبض على هذه الفئات التي دأبت على مزاولة هذه الحرفة الشائنة ووضع الجزاءات المالية والتعزيرية الصارمة بحقهم. إضافة الى تخصيص دورات أمنية لبعض الأفراد المؤهلين لدراسة أمثال هذه الظواهر والإفادة من تجارب الدول الأخرى في مجالها.. فلدينا من الأفراد المؤهلين من بوسعهم النبوغ والإبداع في هذا المجال. 2- المرور وخدمة مشكورة * خدمة تذكيرية محمودة حديثة العهد والتقنية دأبت عليها الإدارة العامة للمرور- مشكورة- وتتمثل في إشعار المواطنين بقرب انتهاء رخص قياداتهم واستمارات مراكبهم لتجديدها لئلا يترتب عليهم غرامات تأخير، وشخصي ممن حظي ويحظى بهذه الخدمة الرائدة.. إلا أنني استميحه العذر أن سيارتي التي ذكرني بقرب انتهاء استمارتها قد سرقت بتاريخ 30/1/1433ه وأبلغت عنها في حينه وحتى تاريخه لم يعثر عليها رغم الجهود الأمنية المبذولة. 3- السيول وأضرارها * الأمطار التي توالت على مدن المملكة بصفة عامة مؤخرًا وسالت على إثرها السيول العارمة التي نتج عنها أضرار بالغة طالت بعض الأفراد والممتلكات تجعلنا نذكر الجهات المعنية بدراسة الأسباب التي دعت لذلك ولعل من أهمها: البناء في بطون الأودية ومجاري السيول وسد العبارات الخ.. الأسباب التي (حرفت) السيول عن طرقها المألوفة. إن التمادي في تخطيط الأودية ومجاري السيول وتحويلها إلى أماكن سكنية لن يأمن المواطنون تكرر ما حصل من حوادث أودت بحياة الكثيرين والأضرار بالممتلكات. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة عندما نهى عن النوم في بطون الأودية حرصا على سلامة الأرواح.. ذلك ما ننبه إليه والله من وراء القصد.