أديس أبابا 20 شعبان 1434 ه الموافق 29 يونيو 2013 م واس أعرب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي عن قلقه إزاء عودة ظهور التغييرات غير الدستورية للحكومات في القارة، واللجوء إلى العصيان المسلح للدفع بمطالب سياسية, مشدداً على أن منع الصراعات وحفظ السلام يعد من التحديات الرئيسة في الحقبة الجديدة التي تدخلها أفريقيا عقب الاحتفال في مايو الماضي بالذكرى الخمسين لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية والتي تحولت إلى الاتحاد الأفريقي حالياً. ولفت المجلس في بيان أصدره الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا اليوم إلى مناطق كثيرة في القارة مازالت تواجه صراعات ونزاعات مستمرة وغياب للأمن والاستقرار مع عواقب سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة, وذلك على الرغم من التقدم الذي أحرز في مجال تعزيز السلام والأمن والاستقرار. ورأى المجلس أن وقف الأعمال العدائية يعد الخطوة الأولى باتجاه وضع أسس السلام في القارة مؤكداً أهمية المصالحات الوطنية للتغلب على الانقسامات التي تنبع من الصراعات واستعادة التماسك الاجتماعي من اجل ضمان الاستقرار الدائم والتقدم. وناشد مجلس السلم والأمن الأفريقي في بيانه كل الأطراف الضالعة في صراعات بالقارة على إظهار شعور أكبر بالمسؤولية والتزام قوي بعمليات المصالحة الوطنية بهدف الإسهام في تحقيق قارة سلمية والتطلع إلى مستقبل مزدهر، وتحقيق هدف إنهاء الحروب في أفريقيا بحلول 2020م بموجب الإعلان الذي تبنته القمة الأفريقية الحادية والعشرين بأديس أبابا يومي 26 و 27 مايو 2013م. // انتهى // 03:15 ت م فتح سريع