واصلت إدارة نادي الاتحاد قراراتها الغريبة ضاربة بكل الآراء المعارضة لبيع عقد اللاعب نايف هزازي عرض الحائط، وكأنها تقول لأعضاء الشرف (آرائكم لا تعنينا.. فنحن أصحاب القرار الأول والأخير)، وفي الحقيقة أنها تعيش على وهم كبير، فمن يخالف أعضاء شرف ناديه وجماهيره والإعلام النزيه.. يخسر، والأيام ستثبت ذلك. أما بيع عقد نايف هزازي والتبريرات الواهية التي أطلقت لتنفيذ مخطط إفراغ الاتحاد من نجومه، فالرد عليها بسيط، فإذا كان هناك خلافاً بين اللاعب والإدارة وأن إدارة النادي في حاجة ماسة لمبالغ مالية فإن الحل بسيط وهو إعارة نايف لمدة عام واحد وسيحقق نفس المبلغ الستة ملايين ريال، وكان من الشطارة أن تجدد الإدارة للاعب وتعيره، وفعل ذلك إدارات أندية أخرى، ولماذا يغيب الفكر والتفكير عن إدارة الاتحاد في إيجاد حلول بديلة تنهي الإشكالات بدلاً من إثارة ردة فعل غاضبة لا جدوى منها وتحدي رغبة الاتحاديين، وصدقوني إن البطولات الوهمية في القرارات العجيبة لن تضيف للاتحاد شيء، بل تخسره مكتسباته وصيته وسمعته، وستكتب نهاية «إدارة التفريط».