والتي من ضمنها انشاء قصور الثقافة بعدد كبير من محافظات الجمهورية بعدما قاموا باستبدال اللوحة التذكارية التي صممت في عهد الرئيس الراحل وكانت تحمل اسمه بأخري تحمل اسم الرئيس مرسي, واعتبر الحزب أن هذه جريمة ونوع من أنواع الغش والتدليس وسرقة التاريخ, مطالبا بعودة اللوحة الحقيقية, وتقديم اعتذار عن ذلك العمل المشين ومحاسبة مرتكبيه. وبمجرد ذيوع الخبر سارعت الهيئة العامة لقصور الثقافة باصدار بيان أكدت فبه أنها تقدر المنجزات الثقافية التي تمت في عهد الرئيس عبدالناصر, وان هذه اللوحة محل الجدل, فقدت منذ أكثر من عشر سنوات في عمليات تجديد سابقة وليس في هذه المرة كما يشاع. وأضاف البيان أن ماجاء باللوحة الجديدة- من ذكر الرئيس مرسي واغفال اسم ناصر- ليس سوي خطأ كتابي سوف تقوم الهيئة بتصحيحه بالاشارة لما يتعلق بافتتاح القصر بعد تجديده فحسب. واسهاما من الهيئة في المحافظة علي التوثيق العلمي والتاريخي, أشار يسري الدالي رئيس فرع قصر ثقافة بنها الي أنه سيتم تصميم لوحة توثيقية جديدة تحمل نفس البيانات السابقة, وسيتم وضعها في نفس المكان السابق, وبجانبها لوحة التجديد التي تمت في عهد الرئيس مرسي, وأضاف الدالي ان ماحدث لا يزيد علي كونه خطأ, وليست له ابعاد سياسية كما لاكت الألسنة, مؤكدا تقديره لانجازات الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الثقافية التي لا يمكن اغفالها أونسيانها.