لندن 25 شعبان 1434ه الموافق 4 يوليو 2013م واس طالبت حكومة الإكوادور المملكة المتحدة المساعدة في التحقيق حول مزاعم عملية التجسس على سفارتها بالعاصمة البريطانية لندن وذلك بعد أن زعمت انه تم اكتشاف جهاز مخبأ في سفارتها التي كان قد لجأ إليها مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج قبل عام تجنباً لعدم تسليمه إلى السويد. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية اليوم "لقد زعمت الاكوادور بأن شركة بريطانية قامت بزرع جهاز للتنصت في مكتب سفيرها ولكن هذا الاتهام قوبل بالرفض". كما أفادت الهيئة بأن وزير خارجية الإكوادور ريكاردو باتينو قد صرح في مؤتمر صحفي في كيتو قائلاً بأن جهازاً للتجسس كان قد تم العثور عليه الشهر الماضي عندما قام التقنيون الاكوادوريين بمراجعة الأسلاك المتواجدة في السفارة مشيراً إلى أن الغرض من هذا الجهاز الذي كان مخبأ في السفارة هو للاستماع إلى المحادثات التي تجريها السفيرة آنا ألبان في مكتبها". ونسبت الهيئة إلى باتينو قوله "لدينا أسبابنا للاعتقاد بأن عملية زرع جهاز التنصت كانت قد تمت من قبل مجموعة سرية للمراقبة والتي هي واحدة من أكبر الشركات الخاصة في عمليات التحقيق والمراقبة السرية في المملكة المتحدة" موضحاً أن "جهاز التنصت الذي تم زرعه يعمل بطريقة نظام بطاقة الشريحة التي يمكن تفعيلها من خلال مكالمة من أي هاتف جوال أو ثابت". وخلصت الهيئة إلى القول بأن الرئيس التنفيذي للشركة المراقبة المذكورة انفاً تيموثي يونغ قد نفى بدوره ضلوع الشركة بعملية زرع جهاز التنصت , قائلاً إن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق. // انتهى // 18:26 ت م فتح سريع