اعرب وزير خارجية زيمبابوي عن دعمه للبرنامج النووي السلمي الايراني مؤكدا ادانة بلاده للتدخل الاجنبي في سورية هراري (فارس) وخلال مادبة عشاء مساء امس الخميس اقامه على شرف وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي قال وزير خارجية زيمبابوي انه حان الوقت لاتخاذ الخطوات اللازمة لاحلال السلام في سوريا. واشار الوزير الى الانتخابات الرئاسية الايرانية وقال انه ينبغي ان نقدم التهاني الى الشعب الايراني ولقائده على اجراء الانتخابات الرئاسية مؤكدا ان هذه الانتخابات دليل على الديمقراطية في ايران. وعن تعاون بلاده مع ايران اكد الوزير ضرورة الاسراع في انجاز المشاريع المشتركة وقال بامكاننا ومن خلال التعاون مع بعضنا البعض العمل على احياء بعض المنظمات مثل حركة عدم الانحياز. واشار الى دعم بلاده للبرنامج النووي الايراني السلمي وقال اننا ندين التدخل الخارجي في سوريا وقد حان الوقت لاتخاذ الخطوات اللازمة لاقرار السلام في هذا البلد. بدوره قال صالحي انه يشعر بانه في بلاده والى جانب اشقائه مشيرا الى ان ايرانوزيمبابوي تتطلعان الى القيم الانسانية المشتركة وتحقيق الاستقلال السياسي وتقفان بوجه الضغوط والحظر المفروض عليهما. وادان صالحي الحظر الغربي المجحف على ايران وقال ان هذا الحظر بامكانه ان يتحول الى فرص تخدم مسيرة تقدم البلاد. واشار الى تبعية ايران للخارج عسكريا قبل انتصار الثورة الاسلامية وقال ان طهران استطاعت ان تتحول الى رائدة ليس في الحقل العسكري فحسب بل حتى في اطلاق الاقمار الصناعية. وتابع صالحي ان الاشياء لاتاتي بسهولة وقال لقد دفعنا اثمانا باهضة وتحملنا الضغوط على طريق نيل الاستقلال ولكننا سنبني جيل سيصنع المستقبل . /2819/