ان الملاحض لطريق الثورة الجنوبية والمتمعن فيها يجد ان الثورة الجنوبية قد توقفت عند خط ما ولاكنها لم ترجع خطوة واحدة الى الخلف فعندما تلاحض بعض الشباب الجنوبي وتسئلة عن مايمكن للحراك الجنوبي فعلة فانة يحتار ان يجيب او يختار الاساليب المسلحة ويعتبر ان السلاح هو السبيل الوحيد للوصول الى الاستقلال والتحرير فبعد خمس سنوات من النضال المتواصل والمليونيات المتتالية وبعد ان وصل الحراك الى ماوصلت الية نجد ان عناصر الاصلاح والاشتراكي التي تسعى بكل الوسائل لاحتوى الثورة الجنوبية تستتخدم الان وسائل جديدة للقضا على الثورة الجنوبية كما يقولون واحتوا الغضب الشعبي فنلاحضهم الان يستخدمون وسيلة النخر في جسد الحراك الجنوبي اي مكونات الحراك الجنوبي فهم الان يسعون الى السيطرة على بعض مكونات الحراك الجنوبي وجعلها اوراق بايدهم من اجل زرع الفتن والمشاكل بين اوساط الشعب الجنوبي فعلى سبيل المثال اتحاد شباب الجنوب في محافضة الضالع عندما وعدة محافضات عندما تتمعن بقيادة الاتحاد فيها ستجد ان مايقارب نسبة سبعين بلمئة منهم من قيادة الاصلاح والمشترك سابقا ولهذا هم يمشون عكس التيار الذي يخطوة باقي المكونات الجنوبية تحت قيادة الرئيس علي سالم البيض وليس هم لوحدهم بل ان هناك الان مخطط للنخر في كل المكونات وخاصة الشبابية منها ولاكن ليعلم كل اوغاد الاشتراكي والاصلاح بانهم ستساقطون ويحرقون فلثورة لاتعترف بلاوغاد ولايمكن للمثل القائل بان الثورة يشعلها الابطال ويخطط العباقرة ويحكمها الانذال ان يطبق فلا مكان للانذال في الثورة الجنوبية ولايمكن ان يلقو سبيل للقضا على الثورة بل ويجب على كل المناضلون الابطال الحذر والحذر منهم لان شعارهاؤلا الاوغاد فرق تسد بقلم محمدعبدالله الشعيبي