وقّع رئيس عام المؤسسة المهندس محمد بن خالد السويكت أمس الأحد بمكتبه بمقر المؤسسة بالدمام ستة عقود مع عدد من الشركات الوطنية بقيمة إجمالية بلغت (262.151.164) ريالاً. ووفقًا للرئيس العام فإن المؤسسة أقرّت مؤخرًا عددًا من المشروعات المهمة تركز في مجملها على تطوير البنية التحتية والفوقية للشبكة القائمة والأسطول، والتوسع في مفهوم الخدمات المقدمة للمسافرين بالقطارات من خلال اعتماد مشروعات جديدة من بينها المشروعات التي تم توقيع عقودها اليوم والتي تهدف إلى تنفيذ مشروعات جديدة تستهدف تطوير بنية الخط الحديدي وتعزيز مستويات السلامة من خلال إلغاء جميع التقاطعات على امتداد الخط إضافة إلى تحديث أنظمة الاتصالات والإشارات وربطها بمجمع الورش الجديدة بالخرج، وسيكون لها تأثيرات إيجابية على انسيابية حركة القطارات وتمكين المؤسسة من تسيير رحلات إضافية كما ستؤهل الخط الحديدي المخصص لقطارات الركاب ليكون جاهزًا لتسيير القطارات عليه بسرعات عالية تصل إلى (180) كم/ ساعة ما سينعكس على رفع سرعة القطارات وتقليص المدة الزمنية لرحلات القطار. من جانبه أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الناطق الإعلامي للمؤسسة محمد أبو زيد أن معالي رئيس عام المؤسسة وقع اليوم ثلاثة عقود مع شركة المبطي للمقاولات يهدف الأول إلى إنشاء ثلاثة جسور خرسانية لعبور السيارات والمركبات الأخرى عند عدد من المواقع بقيمة إجمالية (38.839.775) ريالاً، فيما بلغت قيمة العقد الثاني (14.980.172) ريالاً، ويهدف إلى توريد وتركيب نظام الإشارات لمجمع ورش الصيانة الجديدة للقاطرات الحديثة بالخرج، ويهدف العقد الثالث إلى إحلال محولات وخطوط جديدة بدل القديمة لتتناسب مع المحولات الموجودة على طول الخط بقيمة (8.968.000) ريالاً. وأضاف إن معاليه وقّع عقدًا رابعًا مع شركة الشلوي العالمية للتجارة والمقاولات القابضة بقيمة (49.354.688) ريالاً، ويهدف إلى إنشاء ثلاثة جسور خرسانية على عدد من التقطعات القائمة على الخط الحديدي بهدف إلغاء هذه التقاطعات وتأمين حركة انسيابية للقطارات في هذه المواقع، إضافة إلى توقيع عقد خامس مع شركة أركيرودون السعودية بقيمة (19.324.412) ريالاً، ويهدف إلى شحذ القضبان وإعادة تشكيلها على الخط الحديدي رقم (1) المخصص لقطارات الركاب والخط الحديدي رقم (2) المخصص لقطارات الشحن إضافة إلى شحذ وقائي لازدواج الخط الحديدي رقم (1) وكذلك شحذ (50) محولة على امتداد الخط الحديدي بما يمكن من تحسين جودة الخط ليتناسب مع السرعات العالية للقطارات الحديثة ويقلل الضوضاء والاهتزازات أثناء مسير القطارات، أمّا العقد الأخير الذي تبلغ قيمته (27.509.482) ريالاً فهو موجه للتأمين على ممتلكات ومعدات المؤسسة، وقد تم توقيعه مع الشركة التعاونية للتأمين.
