2013/07/08 - 04 : 04 PM المنامة في 8 يوليو / بنا / أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين أن التصعيد الأمني الخطير الذي أسفر عن استشهاد احد رجال الأمن وإصابة آخرين يستوجب الشجب والإدانة من كل قوى المجتمع البحريني، كما انه يتطلب تحركاً فورياً ضد كل من يسعى لنشر العنف ويشجع على استهداف رجال الأمن ويعمل على تأجيج الفتنة الطائفية ويهدد الوحدة الوطنية وسلامة وأمن شعب البحرين، وأدانت الغرفة عبر بيان لها حادث التفجير الإرهابي بمنطقة سترة والذي استشهد فيه الشرطي ياسر ذيب ونتج عن إصابة اثنين آخرين معربة عن خالص تعازيها لذوي الشهيد، وتمنياتها بالشفاء العاجل لرجال الأمن المصابين في الحادث الإرهابي الآثم. وأعربت في الوقت ذاته عن ثقتها التامة للخطوات والإجراءات القانونية التي سوف تتخذها الجهات المعنية المختصة لردع هذه الأعمال الإرهابية، ولاستتباب أمن واستقرار مملكتنا الغالية ، وشددت على أن السبيل الوحيد لردع كل من يحاول المس بأمن الوطن واستقراره هو تطبيق القانون على الجميع بلا أي استثناء، وناشدت الغرفة رجال وعلماء الدين ومؤسسات المجتمع المدني استثمار فرصة حلول شهر رمضان المبارك لتكريس مساعيهم وجهدهم من أجل الوطن ووحدة شعبه، ونبذ العنف، والعمل على حث كافة أبناء المجتمع على التواد والتراحم، وشددت على دورهم في نزع فتيل هذه الممارسات المشينة، فهذه الأعمال المدانة تدفع البلاد إلى آفاق غير محمودة النتائج والعواقب على مسيرتها الاجتماعية والتنموية والاقتصادية، فالاستقرار والأمن الشامل هو من هو مطلب أساسي للازدهار الاقتصادي وما تشهده شوارع ومناطق المملكة من أعمال إرهابية ومن رافقها من تصعيد وصل لحد إزهاق أرواح رجال الأمن بشكل متعمد يضر بشكل مباشر بكل جهود التنمية والإصلاح. وأعربت الغرفة عن تقديرها للجهد المبذول من جانب رجال وزارة الداخلية في حفظ امن واستقرار المملكة وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، مشيدة في هذا الصدد بالجهود التي تقوم بها الوزارة وعلى رأسها معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في سبيل توفير الأمن في المواقع الاقتصادية والمنشآت التجارية وحفظ النظام وحماية الوطن والمواطنين، وجددت الغرفة في ختام بيانها تعازيها لذوي شهيد الواجب وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع رجال الأمن الذين أصيبوا جراء هذا العمل الإرهابي، وأكدت وقوفها خلف القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في كل ما يتخذه جلالته من إجراءات للحفاظ على الأمن والنظام والاستقرار وحماية مكتسبات الوطن ووحدته الوطنية ونسيجه الاجتماعي، والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ومبادراتها الرامية إلى تحقيق التنمية والارتقاء بمستوى معيشة المواطن، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وجهوده الخيرة الساعية إلى لم الشمل وتثبيت أركان الوحدة الوطنية. ع ذ. بنا 1140 جمت 08/07/2013 عدد القراءات : 80 اخر تحديث : 2013/07/08 - 08 : 04 PM