عدن فري|الضالع|ناصر الشعيبي: في خطبة الجمعة بجامع الصحابة بالضالع لشيخ لطفي علي مانع الذي تحدث فيها حول الاخلاص بالعمل الصالح والذي حث الناس فيه الى عدم الابتعاد عنه وعن القيام بالأعمال الصالحة والخيرة بسبب الغفلة او الغرور او اللهو في امور اخرى غير مستحبة ودعاهم الى ان يكونوا في اشد الحرص على الاعمال الصالحه والعمل بها لما فيه خيرا لناس ورضى لله ولرسوله والمؤمنون فالواجب على الجميع القيام بها لا بالأعمال التي تضر بالناس ومصالحهم . وأكد بأنه اذا اردنا ان نعمل عملا صالحا وان نعمل من اجل ارساء الامن والأمان والطمأنينة لابد من عملا صالحا حتى يرفع منا الله البلاء والذي تمنى من الله ان يوفق ابناء الضالع خاصة والجنوب عامه ولما فيه خدمة البشرية جمعا وان العمل الصالح مصداق لما في القلب خيرا او شرا . وفي النقطه الاخرى تحدث فيها حول موضوع الفتن وخطرها على الجنوب والتي يحاول نظام صنعاء نشرها كثقافة هذه الايام لزرعها بين اوساط الجنوبيين والتي حذر منها . ثم تحدث عن الحسنات بشكل عام والحسنات في الشهر الكريم التي تتضاعف فيه بأضعاف والتي اكد بأن الحسنات والأعمال الصالحه في الشهر الكريم ترفع اصحابها في الدنيا والآخرة ومن الاعمال الصالحه ايضا البسط والسيطرة على الواقع والأرض وهذه هي من الاسباب الرئيسيه لإيجاد الدوله الجنوبيه ومن اجل ايجاد دولة الجنوب على الجميع ان يضاعف حسناته في هذا الشهر الكريم وان يجد الامن والأمان والإخاء والنقاء وصفاء القلوب بين الناس في هذا الشهر الذي يقرب بين الناس . ولا يجوز بأن تنتهك الاعراض في هذا الشهر الكريم والذي تطرق فيها الى الجريمة التي ارتكبت يوم امس في مدينة الضالع وسط الشارع العام بعد صلاة التراويح وفي ثاني ايام الشهر الكريم والتي وصفها بالجريمة البشعة ووصف فاعلها ومخططها بالمجرمين وأنهم شياطين متلبسين بلباس الانس وان ماحدث لشهيد البطل محمد فضل جباري في ليله من ليالي رمضان المباركه في ليلة الجمعه وصفهم بمرتكبي المحرمات الثلاث وهي : -وهو انه انتهك حرمة شهر رمضان في الشهر العظيم . - انتهك حرمة ليلة الجمعه المباركه لان هذا اليوم من الايام العظيمه عند الله سبحانه وتعالى . - انتهك حرمة النفس المعصومة والتي انتهكها ذلك المجرم بحسب وصفه . هذا ووضع سؤال امام ابناء الضالع حول سكوتهم على مثل هذه الجرائم التي ترتكبها سلطة نظام صنعاء بأجهزتها الامنية والأستخباراتية والعملاء الذي تستخدمهم اينما يريدون وفي المكان والزمان . كما وجه دعوته ومناشدته لقيادة الحراك الجنوبي في الضالع وعلى وجه الخصوص بمدينة الضالع ان لا يتركوا هذا المجال والاختراق مفتوح يجعل من المدسوسين بين اوساطنا اداه لتنفيذ الجرائم وقال :على هذه القيادات عدم ترك الفراغ للاحتلال وعليهم ترك اي خلافات جانبا في هذه المرحلة ودعاهم الى التعقل وعدم السماح للمحتل بجر ابناء الضالع والجنوب الى الفتنه وترك الساحة لهم بعد جر الجنوبيين للاغتيال فيما بينهم وان لا يتركوا هذه الجريمة تمر مرور الكرام حتى يثبت لناس بأنهم عند مستوى المسؤولية وان يتابع كل الخيوط وان يجعلوا مرتكبي هذه الجريمة عبرة للآخرين وللاحتلال والمندسين".