براقش نت-خاص صوت مجلس النواب على مخاطبة الحكومة بمتابعة الجهة المسئولة عن إصدار البيان المنسبوب لاتحاد علماء اليمن والذي كفر وأهدر دماء اعضاء لجنة الحوار الوطني، وموافاة المجلس بالتفاصيل. من جانبه قال النائب سنان العجي أن اليمنيين عانوا من فتاوى تكفيرية. وأضاف العجي بأن البيان محاولة لإعاقة الحوار الوطني المزمع البدء فيه قبل نهاية العام الجاري، حاثاً البرلمان والحكومة باتخاذ موقف جاد بالخصوص. وكان عدد من اعضاء مجلس النواب قد طالبوا اليوم بالكشف عن الجهة التي تقف وراء نشر بيان منسوب لهيئة علماء المسلمين يكفر ويهدر دماء اعضاء لجنة الحوار الوطني. نفى النائب محمد الحزمي أي صلة لهيئة علماء اليمن بالبيان الذي نُشر مؤخراً ولا الجهة التي تقف ورائه. من جانبه طالب رئيس كتلة الإصلاح النائب زيد الشامي بضرورة متابعة الجهة التي أصدرت البيان الذي يهدف الى اثارة الفتنة ومحاولة لعرقلة عملية الحوار الوطني حسب قوله. من ناحيته قال النائب عبد العزيز جباري أنه من المفترض على المجلس ألا يتحول إلى مروج لبعض الجهات والشخصيات التي لها أهداف وأغراض من وراء إصدار مثل هذا البيان، مؤكداً أنه لا يوجد هناك شخص سوي أو جهة سوية تقوم بتكفير الناس، وأنه من الأفضل ألا يتم مناقشة البيان داخل المجلس. بدوره طالب النائب ناصر عرمان بمخاطبة الحكومة في حال صدر هذا البيان عن جهة معروفة، أما أن يصدر البيان عن جهة غير معروفة فلا ينبغي للمجلس التعاطي معه. في السياق قال النائب احمد الكحلاني إن البرلمان يتعامل مع جهة ليست لها صفه، ويساهم في الترويج لبيانها، متابعاً بأنه جرت العادة على تذييل بيانات العلماء بالأسماء فيما خلا هذا البيان من أي أسماء.