لقي 40 شخصا مصرعهم واصيب العشرات في حصيلة أولية بانفجار سيارة مفخخة بالقرب من مخفر شرطة بمدينة دير عطية في الريف الشمالي لدمشق . دمشق (AFP) هذا ولقي 13 شخصا مصرعهم في الاشتباكات التي تدور في حي القابون في شمال شرق دمشق بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة. وتتزامن الاشتباكات في حي القابون مع قصف للحي الذي يسعى الجيش السوري منذ أسابيع للسيطرة عليه. وقال نشطاء إن اشتباكات وصفوها ب"العنيفة" تدور بين المجموعات المسلحة والجيش في حي القابون، مشيرين إلى أن مئات العائلات محاصرة داخل الحي. وأضافوا أن من بين السكان "الكثير من الأطفال والنساء وسط نقص كبير في المواد الغذائية والطبية"، موضحين أن انتشار القناصة عند اطراف الحي وفي بعض مناطقه يجعل عملية النزوح منه صعبة جدا. هذا ويحاول الجيش السوري منذ أسابيع السيطرة على الحي، بحسب نشطاء، وأسفرت الاشتباكات والقصف مقتل 13 شخصا، بينهم 7 من مقاتلي المعارضة، حسب ما أفاد به ناشطون. وحذر مايسمى الائتلاف الوطني المعارض في بيان الأحد ، من وقوع "مجزرة بحق آلاف المدنيين الباقين في المنطقة". وتضم المنطقة جيوبا للمسلحين، وتتعرض منذ أسابيع لحملة عسكرية من الجيش. ولم يحدد الائتلاف في بيانه ما اذا كان المحتجزون من المدنيين أو من المسلحين المعارضين. وأضاف أن الحملة العسكرية تأتي "استمرارا لحصار بدأ منذ قرابة 7 أشهر تنفذه حواجز أمنية وعسكرية على أحياء برزة والقابون. وذكرت مصادر يوم الأحد أن حيي القابون وبرزة شهدا اشتباكات بعد منتصف الليل، مشيرين الى أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وقالت وكالة "سانا" أن وحدات من الجيش عثرت خلال ملاحقتها المجموعات المسلحة في القابون وحرستا على نفقين كان المسلحون يستخدمونهما في التخفي والتنقل. وذكر مصدر سوري مسؤول أن وحدات من الجيش سيطرت على عدد من كتل الأبنية بالقرب من مبنى الفضائية التربوية في حي برزة بعد القضاء على من فيها من المسلحين. وأضاف أن وحدة من عناصر الهندسة فككت أربع عبوات ناسفة في المنطقة تتراوح زنتها ما بين 15 و 25 كغم "زرعها مسلحون بقصد تفجيرها عن بعد"، مشيرا إلى مقتل العديد من المسلحين في حي القابون. / 2811/