تتابع ليلى علوي حديثها وهذه المرة تتطرق مسلسلها العام الماضي "نابليون والمحروسة"، كما تتحدث عن أسباب ظهور الوجود الجديدة في مسلسلها " فرح ليلى "، إليكم التفاصيل في النص: ولكنّ مسلسلك العام الماضي «نابليون والمحروسة» لم يحقّق النجاح الجماهيري الكبير؟ هذا غير صحيح على الإطلاق. فالمسلسل العام الماضي حقّق نجاحاً كبيراً. وعلى الرغم من أنني لم أشارك به سوى في بضع حلقات، إلا أنه حقّق النجاح المنشود، وتمّ بيعه إلى قنوات كثيرة بعد عرضه في شهر رمضان الماضي، ولا يمكن مقارنة أعمالي بأعمال الغير، بالإضافة إلى أن مسلسل «نابليون والمحروسة» لا يمكن أن يقارن بأي عمل أخرى مهما كانت ضخامته أو النجاح الذي حقّقه؛ لأنه يختلف. وهل تتوقّعين نجاح مسلسلك الجديد « فرح ليلى»؟ بالتأكيد، أتوقّع أن يتقبّله الجمهور بشكل جيد، خصوصاً أنه مختلف تماماً عن الأعمال التي قدّمتها الأعوام السابقة، فالمسلسل يضمّ فريق عمل قوياً، ويشارك في بطولته زكي فطين عبد الوهاب وعبد الرحمن أبو زهرة ومن إخراج المخرج المتميّز خالد الحجر وهو من إنتاج شركة «كينج توت»، كما أن قصة المسلسل مختلفة وشيّقة تماماً. وتدور فكرته حول ضرورة أن نعيش الإنسان الحياة رغم الضغوط التي يمرّ بها والصعوبات التي تعترض طريقه، وذلك من خلال شخصية ليلى التي أجسّدها أنا. في مسلسلك الجديد «فرح ليلى» يظهر الكثير من الوجوه الشابة، فهل هذا ينبع من رغبتك في إدراج وجوه جديدة أم أن هذا بسبب الإنتاج؟ على العكس، فهذه رغبتي أن نعطي الوجوه الجديدة فرصة للمشاركة في أعمال درامية، لأن مصر مليئة بالكثير من المواهب الجميلة والتي تحتاج إلى فرصة اكتشاف ودعم، وهذا ما يدفعني دائماً إلى الإصرار على وجود وجوه شابة وأساعد على الدفع بدماء جديدة في الفن المصري، فأنا رشّحت فراس سعيد وهو الوجه الشاب الوحيد الذي قمت بترشيحه، أما بقية الوجوه الجديدة فهم من اختيار المخرج المتميّز خالد الحجر، وحرصنا كلنا كفريق عمل أن يكون كل ممثل في المكان الصحيح، وهذا الفضل يعود إلى المخرج خالد الحجر، والذي كانت له رؤية ثاقبة جداً في اختيار وتوزيع الأدوار وتوظيفها في العمل طقوسي في رمضان ما هي طقوسك في رمضان؟ واقع الأمر أننا سوف نستمر في تصوير «فرح ليلى» حتى العشرة أيام الأولى في رمضان. وأنا في العادة أقضي شهر رمضان مع أسرتي وأصدقائي، وأساعد في إعداد الطعام والمائدة وأشعر بمتعة خاصة في ذلك. سر إشراقة ليلى تظهرين في إعلان مسلسلك الجديد بشكل مختلف تماماً ويعلّق الكثير أن ليلى علوي تظهر كأنها في بداية مشوارها الفني. فما السبب وراء كل هذا التألّق؟ تبتسم وتؤكّد: أنا حريصة دائماً على أن أحافظ على صحتي عن طريق ممارسة الرياضة وتناول الأكل الصحي، فهذا هو السبب الوحيد أو السر وراء هذا «اللوك» الجديد. فأنا دائماً أحب أن أظهر أمام جمهوري بما يحبون أن يروني عليه. حياتي الخاصة والشائعات رغم عدم ظهورك بشكل كبير في المناسبات الاجتماعية، إلا أن الشائعات دائماً تلاحقك ما بين طلاق وانفصال وهجرة، ما سبب هذه الشائعات، ولماذا ظهرت بكثرة في الآونة الأخيرة؟ الشائعات في الفترة الأخيرة لم تكن بصورة كبيرة. لكن، عامةً، هناك شائعات كثيرة تظهر ولا أعلم مصدرها أو سببها، وما هي الفائدة التي تعود على مطلقها. وكما قلت، الشائعات متنوّعة، لكني لا أهتم بها؛ لأن الحقيقة دائماً هي التي تبقى، والشائعة تظهر وتختفي، ولا أنا ولا أسرتي نضع الشائعات في بالنا، ولا نهتمّ بها من الأساس. علاقتي بزوجي مستقرة الحمد لله ولا يوجد بيننا أي خلاف. وأنا أعيش أسعد أيام حياتي. وبخصوص الهجرة، فأنا لا أفكّر مطلقاً في العيش خارج مصر مهما حدث، فمصر هي أم الدنيا وستبقى.