قالت جماعة حقوقية اليوم الاثنين إن إسرائيل بدأت تعيد المهاجرين الاريتريين قسرا إلى بلدهم في خطوة تمثل انتهاكا جسيما لحقوقهم الانسانية لاحتمال تعرضهم للاضطهاد هناك. القدس (رويترز) وتحاول السلطات الإسرائيلية وقف تدفق الافارقة الذي أثار الاستياء في الاحياء الفقيرة التي يسكنونها وضاعف مخاوف كثير من الإسرائيليين من ان يصبحوا في نهاية المطاف الأقل عددا في الاراضي المحتلة. لكن منظمات انسانية تقول ان إعادة المهاجرين الافارقة قسرا إلى بلادهم كثيرا ما تجعلهم عرضة لانتهاكات لحقوقهم بما في ذلك التعذيب. وتوضح احصاءات الحكومة الإسرائيلية ان نحو 60 الف افريقي منهم 35 الف اريتري اجتازوا الحدود مع مصر إلى الاراضي المحتلة سيرا على الاقدام منذ عام 2006 ويعيش كثير منهم في احياء فقيرة في تل ابيب. وتعتبر سلطات الاحتلال أغلبهم باحثين عن عمل بطريقة غير مشروعة لكن المنظمات الحقوقية تقول انه يجب اعتبار كثير منهم لاجئين سياسيين لتدني سجل حكوماتهم في مجال حقوق الانسان. وقالت منظمة هوت لاين للدفاع عن حقوق العمال المهاجرين وهي منظمة حقوقية انه تم ترحيل مجموعة اولية تضم 14 اريتريا إلى العاصمة الاريترية اسمرة امس الأحد بعد ان سلمت السلطات الإسرائيلية كلا منهم 1500 دولار. وامتنعت متحدثة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية عن التعليق على التقرير واكتفت بالقول ان بعض "الاشخاص يعودون إلى بلادهم". ولم تذكر جنسياتهم. وكانت سلطات الاحتلال قالت في الماضي انها تسعى لترحيل الاريتريين الى بلد ثالث. / 2811/