والليل يسكن الزعتر البلدي عبد ربه محمد سالم اسليم قطاع غزة – فلسطين [email protected] ( 1 ) .. وجثة الشهداء غدت مخصيه مصلوبة في لذة الدينار والدولار يغمرها وشم الدموع ! وكبوة السماء ! ودم عاجز عن الموت كعين الديك المخملي والليل الأصفر يحفر فيها القيء الأزرق ويشق الشمس كعشب يتسول الصحراء فلم تشرق على ظله نحلة أو نخلة أو غدير ! ... ( 2 ) ... وامرأة تحشو ثيابي الداخلية بالمطر الأجرب فأرمي دمعتي ، الحناء الأخيرة ، لوحة رخام وسنبلة تأكل ساعة جيببي فأدرك الله الذي يطربني دائما عن الجنوب ويتناسى الزيزفون وجاردينيا الشمال ! ورائحة الحبق فأفترق عن الله لأرث السحاب ( الله يعتزلني يحاصره دمي جهة البحر الأسود ، ويسكن دمعتي البيضاء ) أحاول فك إساره ، فأعارك دخان سيجارتي الذي يهرب باتجاه الشمس كي أؤخر نضج الريح والظل وقت انكسار القمر على قرني ماعز جلحاء ! جيببي يملأ الشمس عند منحدر الشروق والجنوب يلوح لي غزالا فاقع الخضرة فأرى الغبار ينصب خيمته المنسوجة من رائحة الياسمين ! فأكبر على جثته في الريح ( الظل يتذيل للياسمين وللدينار الذي يخلق الفقراء ! ، ولضحكة بيضاء تراوغ الشال الأزرق الشرقي ) والرصيف يعد أصابعي الخمسين أو قل حناء خصلة شعرها الذهبي فيبحث في دمي عن سنبلة طالق أو عانس وقت صلاة العصر ! أو عن لثغة الهديل الذي يحفظ سنونوات روحي التي تغرق في بحر اللبن الحار ! فأنشأ لنا الدم قافيتين : دارجة يفهمها الليل الأحمر الوثني وفصحى تقتفي أثر الذئب على شكل خيمة تسكن دخان السجائر شعيرا عبيطا ينبت في ثيابي الداخلية المستوية الموشاة بالزعتر الأزرق ألكحلي ! ... 15 / 7 / 2013م متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله. ما هذا ؟ Bookmarks هي طريقة لتخزين وتنظيم وادارة مفضلتك الشخصية من مواقع الانترنت .. هذه بعض اشهر المواقع التي تقدم لك هذه الخدمة ، والتي تمكنك من حفظ مفضلتك الشخصية والوصول اليها في اي وقت ومن اي مكان يتصل بالانترنت للمزيد من المعلومات مفضلة اجتماعية