صعدة.. الحوثيون يفرضون حصارهم للأسبوع الثاني على منبه وأبناء دماج يحذرون الإثنين 22 يوليو-تموز 2013 الساعة 06 صباحاً أخبار اليوم / خاص أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة أن ميليشيات الحوثي لا تزال تواصل أساليبها العدوانية ضد الإنسان، كم تواصل انتهاكاتها ضد المواطنين. وأوضح أهل السنة في منطقة دماج, في بيان صادر عنهم أمس الأحد حصلت (أخبار اليوم) على نسخة منه, أن قبائل آل مقنع و القهرة الشرقية وغيرها في مديرية منبه دخلت أسبوعها الثاني تحت وطأة الحصار الغاشم الظالم الذي تفرضه ميليشيات الحوثي متحدية كافة قوى المجتمع اليمني وتحت جدار الصَّمت من الجهات المسئولة في ظل محاولات حثيثة لإثارة حروب طائفية لا تنطفئ في المنطقة. ولفت البيان إلى أن الميليشيات الحوثية تفرض حصارها وفقاً لسياسة ضرب عصفورين بحجر واحد.. مشيراً إلى أنه في الوقت الذي ضُرب فيه الحصار على قبائل آل مقنع ومن إليهم هو في الوقت نفسه حصار محكم لقبائل آل مشيخ، وأهل الدوشة، وقبائل آل كنين وآل طارق، يتضمن مراقبة دقيقة عن كثب لجميع تحركاتهم، خصوصاً مع اعتزام الحوثيين على تثبيت نقطة تفتيش دائمة مزودة بأسلحة ثقيلة حديثة تحت ستار إيقاف الحرب بين المتنازعين. وقال البيان إن الحوثيين قد فرضوا حصاراً محكماً ظالما قبل ثلاث سنوات على قبائل آل مقنع ومن إليهم لمدَّة ستة أشهر, كونهم لم يخضعوا ويسلموا الزكاة والفطرة للإرهابي الحوثي, إلا أن آل مقنع لم يتضرروا آنذاك كثيراً لوجود خط يربطهم بأسواق حدودية مع السعودية كانوا يتغذون منها حينها، وهو الطريق الذي قطعه الحوثيون في الوقت الحالي, بالإضافة إلى قطع الطريق الذي يربطهم برازح. ونوه البيان إلى أن القبائل المذكورة صارت تحت وطأة حصار شديد يهدد الأرواح وينتهك حق الإنسان في الحصول على ضروريات الحياة دون مبرر, سوى أنهم لم يخضعوا ويركعوا لإملاءات الحوثي ولم يؤدوا إليه ما يفرضه عليهم, ولم ينفذوا ما يصدره من أوامر. ووصف البيان هذا العمل بالإرهابي الإجرامي المشين وأنه يعدُّ من ضمن خروقات الحوثيين الكثيرة للصلح المنعقد بينهم وبين حلف النصرة للقبائل اليمنية ومن إليهم من أهل السنة، ويعد هدماً لحقوق الإنسان، كما يعد أيضاً جبروتية لم يعرف التاريخ المعاصر لها مثيلاً, يحمل شعار" اخضع لي أو أقتلك جوعا". وحذر أهل السنة, في بيانهم الحوثيين, من مغبة بغيهم المتواصل وعدوانهم المستمر, مناشدين مَن عليه واجب ومسئولية تجاه المواطن اليمني أن يتخذ الموقف اللازم الذي يأمن معه على روحه وإنسانيته.