ناشد طلاب يمنيون وزارتي التعليم العالي والمالية باعادة النظر في المساعدة المالية الطلاب المبتعثين للدراسة في الهند والتي بقت على حالها منذ 2004 دون زيادة رغم موجات الغلاء المعيشي التي يشدها العالم منذ 2006، ورغم رفع الجامعات الهندية لرسوم الدراسة. واوضح الطلاب في رسالتهم ان ظروفهم المعيشية باتت صعبة وانعكست على تحصيلهم العلمي سلباً، واصبح البعض يغطي زيادة الرسوم من منحته المالية التي لم لاتتجاوز340 دولار لطالب البكالوريوس و460 دولار لطالب الماجستير والدكتوراه شهريا. واضافوا ان الملحقية الثقافية والسفارة اليمنية صاغت مذكرة الى كلا من وزير التعليم العالي ووزير المالية لوضع حلول عاجلة لهذه المشاكل التي يعاني منها الطلاب، واوصت المذكرة برفع المساعدة المالية بين 500 الى 800 دولار، ورفع قيمة الرسوم الدراسية والغاء السقف المالي المعتمد للرسوم بحيث تدفع الرسوم حسب المتطلبات، وتعزيز واعتماد الرسوم للربع الثالث مع بدء الدراسة بدلاً عن تأخيرها الى ديسمبر، واعتماد بدل بحث لطلاب الدكتوراه. كما اوصت المذكر باعتماد تامين صحي لكل المبتعثين للدراسة، ومراعاة عدم تنزيل المستحقات المالية لبض الطلاب الدراسين بدون سابق انذار وابلاغ الملحقية بذلك، والغاء الانتساب بالجامعات المفتوحة والتعليم عن بعد، ومعادلة شهادات حريجي الجامعات معادلة اكاديمية ووظيفية مقارنة بخريجي الدول الأخرى،ووحل معاناة الطالب في الفاصل الزمني بين تاريخ اصدار الايفاد وتاريخ التعزيز المالي للمنحة لتجنب انقطاع المنحة قبل انتهاء الدراسة بسبب الاعتماد على تاريخ القرار. واوصت مذكرة الملحقية الثقافية والسفارة اليمنية بالهند باعتماد السنة الاولى لدراسة اللغة الانجليزية للطلاب المبتعثين الى الهند، واعتماد مخصص معين للقيام بزيارات ميدانية للجامعات والمؤسسات التعليمية المنتشرة على طول شبه القارة الهندية وللمشاركة في الانشطة والفعاليات الطلابية وعقد لقاءات دورية مع مسؤولي الجامعات الهندية لتذليل صعوبات التي توجه الطلاب.