عارف عبد محمد الحالمي ناشط في حرركة تمرد الجنوبيه 24-7-2013 لقد كان مفاجئ لي ولكثيرون تصريح د ناصر الخبجي ووصفه لحركة تمرد الجنوبيه بانها حركه تهدف الى ضرب المشروع التحرري الجنوبي وانها تنفذ اجندة الاحتلال في وقت كنا ومازلنا ننظر الى الدكتور ناصر بانه يمثل احد الوجوه المقبوله في الثوره ويتصرف بعقلانيه تميزه عن كثير من قيادة الحراك الذين ينظر لهم كمعقين لمشروع ثورتنا التحرريه والذي ننتظر منهم واتباعهم مثل هذه الاتهامات التي تعودنا عليهامنذ فتره ان مايؤسف له هو استمرار عقلية الماضي وتناسلها وتكاثرها والاطلال بشبحها من جديد على حاضرنا ومستقبلنا والتي تقوم على ثقافة اقصاء الاخر وعدم الاعتراف به وتخوينه ولولاها ماوصل بنا الحال الى هذا المستوى وهي نفس العقليه التي رائت بالقائد قحطان الشعبي وفيصل عبد اللطيف وسالمين ومطيع وجاعم صالح وووووكثيرون انهم مجرد عملا وخونه ينفذون اجنده استخباراتيه اجنبيه وانهما لايستحقون العيش والبقاء على قيد الحياه واحب ان اكد للاخ العزيز د ناصر ولكل المناضلين ان الثوره الشعبيه خط احمر لايجوز التمرد عليها وعلى اهدافها ويعد ذلك خيانه لدماء الشهداء ودمائنا وتضحياتنا التي نحميها كم نحمي حدقات عيوننا ولاكنا هنا بصدد التمرد على الفساد الثوري الدخيل على مبادى الثوره وعلى حالة الانقسام التي تهدد بمتزيق النسيج الوطني والاجتماعي للثوره وللشعب والتى بدت مؤشراته واضحه للعيان وفي اكثر من مكان ونسعى الى ممارسة اعلى دراجات الضغط الشعبي على قيادات الجنوب للتوحد وتتفق على قاعدة التحرير والاستقلال ولا اعلم اذا كان اخينا وحبينا الدكتور ناصر يرى ان وجود اكثر من مكون للتحرير والاستقلا ل وحالة الصراع على اقامة الفعاليات ومنصات الخطابه واحتكار وسائل اعلام الثوره وتوجيهها الى الداخل اوضاع شرعيه وثوريه لايجوز انتقداها اورفضها واي تمرد عليها يعتبر خيانه تيتحق القصاص