يامن كنتي صديقتي يوما:بقلمي يامن كنتي صديقة روحي بلغني ماأضحكتي عليه الأحباب بغيبي وبضمير الانسانية سامحتك وعلمت أنك تغنيتي بسري وبذكريات الماضي حبست الدمع وسامحتك هذا لأنك كنت صديقتي يوما ورأيت ماحاولتي أخذه مني في الظلام ومن أجل الصداقة تجاهلتك وضربت لضميرك المعاني وفي عتمة غربت الشمس من الشروق عجزت عن إيقاظك تمنيت لك الخير وفي عاصفة ريح نسيتني ومسحتي سطور الصداقة بدموعي ونسيتي مافعلته من أجلك يوما خسرتي ماحاولتي فعله في غيبي وإنما المكر من نفسك نوى شر خديعة ذابت في حفرة الاحتقارات قد يكون كلامي لغز لهم أعلم لغز رسائلي مفتاح بيذك يامن أضرمتي قلبي بالاتهامات غاليتي وأختي صفحت مارقص به اللسان عني أعلم أني كنت نكتة في صفوف السامعين واليوم لن يخيب ظنهم وكلهم سيشمتون أكثر أنا اليوم خسرت ماصورته ذاكرتهم من تحقير وبضمير نائم في غيوبة الأحلام تراقصين زهور أحلامك الجديدة وبقلب صادق أتمنى فوزك ولاأنتظر لك ماخط بوهم ضدي أنت الزهرة المتفتحة في نظر الجميع وأنا الأفعى السامة التي تلسع الجميع وتشعل سيجارة الغيرة من الجميع والله الوحيد الذي يعلم بنقاء قلبي لاأعلم كيف تعيشين بضمير مرتاح وتوهمين الطيبة العذبة لنفسك مع أني أنا من عارضتك عن أدية فلانة يوما وإنما أنت بصيرة تنسين ماتحاولين قيامه وتذكرين شجوني لأكون أنا الأفعى تهطل دموع الذكريات وتسقي سطور يومياتي وتجف الدموع بين حروف اخلاصي وقلبك القاسي لايذكر مافعلته من أجلك طويتي ديوان الصداقة وتركتني غارقة وقفت جانبك في الهموم وفي صرخة ألام تخليتي عني في الأزمات أنا التي احتجتك يوما معي بمواساتك كسرتني كما كسرتني صديقاتي هذا لأنكن بنيتن جسور صداقتكن بالمصالح والاستغلال وأنا سامحت مانويتي فعله بي يوما هذا لأني اعتدت عن القهر والبكاء وبشدة ماصادفت أصنافا وألوانا كنتي أنت أطهرهن وأصدقهن ليس لأنك بريئة يامن كنتي أعز من أخت بل لأنهن شريرات بشواهد مطبوعة بالخيانة سامحت يوما ودائما سأسامح وإنما أتظاهر بالحقد والمتعة بتقميص دور الشريرات ربما العقدة أعمت عيني لأن الكل يعاتب المجروح ويعطف عن الظالم ويبحت عن أسباب حيله وماشبه ذلك وفي قلبي صفح كبير تشهده دموعا أسقت بها يومياتي ليلا وأسأل في خفاء ليل صامت وسخونة دموع كاوية النيران لما سمعت جوابا بنفس المشهد وقت العتاب خدعوا في برائتي الزائفة وبدمعة بكاء اتهموني بالحقد الموجع لصاحبه هذا لأني صفحت وسامحت وأخلصت ؟ أليس الحق لكل مغدور بأن يعاتب ظالمه بعد صبر طويل؟ المظلوم أمام الناس يبكي بقلبه بدل عينه وعندما نسأل الظالم عن ماخدعوا فيه منا أحدهن يقول لأننا نعاتب وأحدهم يجد سببا تافها وأحدهم يستغل موقفا تافها وأحدهم يبقى صامتا وأنا اليوم لايهمني شيء ولارغبة لي في أحد من البشر لأني فقدت طعم السعادة والأمل ولاتقة لي في أحد سوى أهلي صديقتي وحبيبتي وغاليتي هي أمي واكتشفت أن لاأحد له سيحبني مثل أسرتي وأنا أحبهم كثيرا والباقون أحبهم أيضا حبا في الله رغم أني لاأتق في أحد وأنت ياصديقتي سامحك الله ويوماستندمين هذا إن استفاق ضميرك الغائب!!!!!!!!!!!!! بقلم:منال بوشتاتي