2013/07/26 - 39 : 05 PM المنامة في 26 يوليو/ بنا / أكّد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء على أهمية المجالس الرمضانية في تحقيق التواصل والترابط بين أفراد المجتمع البحريني بما يحقّق الألفة والمحبّة التي يتصف بها هذا المجتمع ومناسبة طيبة لطرح العديد من القضايا التي تهمّ الوطن والمواطنين وزيادة التواصل، وأن المحافظة على هذه العلاقات البحرينية المتميزة يؤكد عراقة بلدنا العزيز. جاء ذلك خلال تفضل سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ومعالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى مجلس الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم كما حضر المجلس الأستاذ الدكتور محمد الروكي عضو المجلس العلمي الأعلى رئيس جامعة القرويين بالمملكة المغربية والدكتور عبدالرحمن الوافي وعدد كبار المسئولين بالدولة والسلك الدبلوماسي ورجال الأعمال حيث دارت العديد من المناقشات حول الأمور التي تخص التعليم في مملكة البحرين. وضمن هذا الإطار بين وزير التربية والتعليم بأنّ البرنامج الإنشائي لوزارة التربية والتعليم خلال المرحلة المقبلة سيشهد تطوراً كبيراً بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الحكيمة للتعليم حيث أمكن ولله الحمد استيعاب جميع الطلبة الداخلين إلى التعليم بمعدل عشرة آلاف طالب مستجد في المرحلة الابتدائية سنوياً، بالإضافة إلى الأعداد المتزايدة من الطلبة الذين يسجلون في المراحل الدراسية الأخرى عند انتقالهم من التعليم الخاص إلى التعليم الحكومي حيث أمكن استمرار استيعاب الجميع بفضل الموارد التي توفرها الدولة وخصوصاً التوسع المضطرد في البرنامج الإنشائي بما يعزز البنية التعليمية الأساسية، إذ يبلغ عدد المؤسسات التعليمية حالياً 208 مدرسة كما وصلت نسبة الاستيعاب الصافية للمرحلة الابتدائية نسبة قياسية بلغت 100%. وأكد الوزير بأن حركة الإنشاءات التعليمية تواكب التطوير النوعي للبيئة المدرسية وتستجيب للبرامج التطويرية التي تنفذها الوزارة، موضحاً أن المشروعات الجديدة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع وزارة الأشغال للمرحلة القادمة تشمل إنشاء 17 مشروعاً موزعة على محافظات المملكة لاحتياجاتها من المدارس والمباني الأكاديمية والصالات متعددة الأغراض بما يواكب حركة النمو السكاني، موضحاً بأن الإنشاءات التعليمية تسير وفق خط زمني يمتد لعدة سنوات حيث تتضمن الخطة الإنشائية للعام الدراسي القادم 2013/ 2014م مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات بمدينة حمد بكلفة إنشائية تزيد على ثلاثة ملايين، كما تتضمن الخطة أيضاً مبنى أكاديمياً وصالة متعددة الأغراض بمدرسة سماهيج الابتدائية الإعدادية للبنين بكلفة إنشائية تزيد على خمسمائة ألف دينار. وفيما يتعلق بالخصائص والمميزات الجديدة للمنشآت المدرسية أوضح الوزير أنها تعتمد على البناء العمودي وذلك للاستفادة من المساحات الأرضية بشكل أفضل يساعد على تقريب الخدمة التعليمية من مناطق سكن المواطنين، كما روعي في هذه الإنشاءات المرونة وتعدد فضاءاتها وتكاملها خصوصاً في مجال الأنشطة المدرسية والتعليم الإلكتروني وكذلك تدريب وتمهين المعلمين وتحسين مستوى المرافق، مضيفاً بأن التطوير يشمل أيضاً الأثاث المدرسي خاصة على صعيد المقاعد والطاولات الطلابية من حيث ألوانها ونوعيتها واستدامتها. كما أجاب الوزير على عدد من الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع ومنها استعدادات الوزارة للعام الدراسي القادم الذي يشهد تطبيق برنامج تحسين الزمن المدرسي في عدد من مدارس المرحلة الإعدادية ومدى استعدادات الوزارة لإنجاح التجربة التي تطبق بعد نجاح تطبيقها في مدارس المرحلة الثانوية حيث أكد الوزير اتخاذ الوزارة كافة المتطلبات لإنجاح البرنامج. م خ/ع ق بنا 1454 جمت 26/07/2013 عدد القراءات : 50 اخر تحديث : 2013/07/26 - 39 : 05 PM