قتل واصيب 27 شخصا بهجمات مسلحة وعبوات ناسفة في ثلاثة محافظات عراقية هي بغداد وصلاح الدين وكركوك. العراق (وكالات) وفي بغداد افاد مدير في الشرطة العراقية، الأربعاء، ان اربعة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة آخرون بهجوم مسلح قرب حسينية بحي اور شرق بغداد. وقال المصدر إن مسلحين مجهولين اطلقوا النار، يوم الاربعاء، من أسلحة رشاشة بشكل عشوائي قرب حسينية المصطفى في حي أور شرق بغداد، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بينهم ثلاثة نساء بجروح متفاوتة. وأضاف أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت المصابين إلى مستشفى قريب والقتلى إلى دائرة الطب العدلي. وفي محافظة كركوك أفاد مصدر أمني داخل المحافظة ان خمسة من أفراج الجيش بينهم ضابط وعنصر من شرطة حماية النفط أصيبوا بتفجير عبوتين ناسفتين شمال غربي كركوك. وقال المصدر ، إن "عبوتين ناسفتين كانتا موضوعتان على جانب الطريق في منطقة النمرة 8 التابعة لقضاء الدبس انفجرتا بالتعاقب صباح يوم الاربعاء ، أسفرت الأولى عن إصابة خمسة عناصر من الجيش بينهم ضابط برتبة رائد، من الفرقة 12 للواء 49 التابع للفوج الثاني بجروح، فيما أسفرت الثانية عن جرح شرطي من حماية النفط". وأضاف، أن "قوة من الشرطة فرضت طوقا حول موقع الحادث، ونقلت المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته والجهة التي تقف وراءه". اما في محافظة صلاح الدين فقد قتل واصيب 11 شخصا بينهم ضابط بانفجار سيارة مفخخة قرب محكمة شرق تكريت. وذكر مصدر امني ان "سيارة مفخخة انفجرت قرب محكمة قضاء الدور شرق تكريت اسفرت عن مقتل ضابط واصابة 10 اشخاص اخرين بينهم شرطة من عناصر حماية المحكمة". وأضاف ان "الشرطة طوقت مكان الانفجار ونقلت جثة الضحية للطب العدلي والمصابين الى المستشفى لتلقي العلاج". وفي الحديث عن الملف الامني في العراق، قالت وزارة البيشمركة في حكومة منطقة كردستان ان استمرار الخروقات الامنية في العراق غياب التنسيق الامني مع الحكومة الاتحادية في بغداد. وأبدت رئاسة كردستان "استعدادها لتقديم المساعدة لكي لا تبقى حياة وأمن المواطن رهينة تهديدات الارهابيين وأن يوضع حد لهذا الوضع السيئ". ونقل بيان للوزارة عن أمينها العام الفريق جبار ياور، قوله "إن العمليات الإرهابية التي تستهدف المواطنين الأبرياء يومياً لها علاقة بعدم وجود تنسيق مشترك بين دوائر ومؤسسات الشرطة والأمن والإستخبارات في الإقليم مع دوائر ومؤسسات الشرطة والأمن والإستخبارات في حكومة العراق الفيدرالية، وهذا كله يعتبر فراغاً أمنياً كبيراً يستغله الإرهابيون لصالحهم". وأشار أمين عام وزارة البيشمركة إلى أنه "يجب حالياً تفعيل جهود الدوائر والمؤسسات الأمنية والإستخبارية العراقية مع العمليات التي تقوم بها القوات العسكرية، إضافةً إلى تفعيل التنسيق بشكل كبير بين كافة القوات الأمنية لحكومة العراق الاتحادية وحكومة الإقليم، كما يجب تطهير الدوائر والمؤسسات الأمنية والعسكرية في حكومة العراق الاتحادية". / 2811/