فهد العتيبي- سبق- الطائف: تفاجأت امرأة مع ابنها بعددٍ من الحقائب النسائية داخل مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر "الشمالية" بالطائف، حيث عُرضت عليها أثناء بحثها عن حقيبتها المسروقة وبداخلها وثائق ومبلغ مالي، فيما ما زالت جرائم النشل تتواصل داخل السوق المُجاور لمركز الهيئة، وضحاياها من النساء اللاتي يقصدن السوق لشراء مستلزمات العيد. وكانت امرأة برفقة ابنها قد افتقدت حقيبتها أثناء وجودها بمحل لبيع العباءات النسائية بسوق العنقري بالطائف، في الوقت الذي كان المحل يوجد به نساء فقط؛ ما يعني أن سارقها امرأة، وربما ضمن عصابة تنتشر بالسوق. الحقيبة كان بداخلها محفظة بها مبلغ يزيد على 2500 ريال، بالإضافة إلى بعض البطاقات الرسمية، ومنها بطاقة ابنها الخاصة بعلاجه في أحد المستشفيات، وكذلك بطاقات للصرف الآلي. وعلى الفور توجهت المرأة نحو مركز الهيئة بالطائف "الشمالية"، المجاور للسوق، تستنجد بالأعضاء الذين عرضوا عليها مجموعة حقائب نسائية يتحفظون عليها بعد أن أخذ اللصوص ما يرغبونه منها، قبل أن يلقوا بها داخل السوق أو خارجه، ليتولى المتسوقون إيصالها لمركز الهيئة. المرأة وابنها بعد خروجهما من مركز الهيئة شاهدا حقيبة نسائية مُلقاة عند أحد أعمدة الكهرباء القريب من الموقع؛ ما دفعهما لإعادة تسليمها لمركز الهيئة. وشكا عددٌ من المتسوقات من تزايد حالات النشل للحقائب النسائية، وطالبوا بمُراقبة سوق العنقري والسوق الجانبي له، وإلزام المحال التجارية بوضع كاميرات مراقبة، أو حتى وضع كاميرات رصد خارجية لمُتابعة مثل هذه الحوادث، وكذلك انتشار الفرق الأمنية السرية داخل السوق لضبط هؤلاء اللصوص الذين تُرجح المصادر أنهن من النساء.