قرب النهاية 23 4 2013م إني أودع ... دنيانا ... وما فيها قد عشتُ فيها ... رفيع الشان عاليها وسوف أتركُها ... من غير ما ندمٍ إلا على ... لحظات الحبِّ أخفيها قد كنتُ أعلم ... أن الموت يطلبني والآنَ يعبثُ ... في روحي ويشقيها الحبُّ يسكنُ في قلبي ... ويؤلمني حبيبتي ... من عيون النبع أسقيها لو كنتُ أعلمُ ... أن الحبَّ يتعبني كنتُ اجتنبتُ طريق العشق أمشيها ***** إني أودّعُ دنيا ... كنتُ أعشقها والحبُّ يهربُ من قلبي ... ويأتيها إني أخاف عليها من صدى زمني والعشقُ ينبعُ من حقلي ويرويها هي التي من صميم القلب تعشقني فكيف أتركُ جنّاتي ... وأنهيها هي التي بعظيم الحب تحضنني وقد بنيتُ قصوراً .. في أراضيها حبي لها مثل نور الشمس يغمرها والشمس تشرقُ صبحاً من بواديها ***** إني أودّعُ روحاً ... سوف تهجرُني والشعرُ يبقى رفيق الروحِ يعليها إني كتبتُ من الأشعار ... أجملَها والشعر سوف يخلّدني .. ويحييها وكم كتبتُ لمن بالحب تنصفني وسوف أتركُ شعراً سوف يعنيها وسوفَ أغلقُ أبواباً ... لمملكتي لمن أحبُّ ... مفاتيحي سأعطيها والعرشُ يبقى صباحاً فيه مجلسها وسوف تلبسُ تاج العرش يسميها ***** إني أودعُ هذا اليوم ... حاشيتي واللهُ يعلمُ ... أين الروح يرسيها هو البديع ... لهذا الكوْنِ يملكهُ والروحُ تعلمُ ... أن الله باريها إني دعوتُ لربي حين يأخذني وجثتي برحاب ... القبر ينهيها ينجّني .. من عذاب القبر أولُها وفي الجنان .. بدار الحق ثانيها اللهُ يعلمُ أني ... كنتُ أعبدُهُ أما الفرائض من وقتي أؤديها البحر البسيط