بين الحب والإيمان بقلم الشاعر رجب الجوابرة 6 4 2013م إني أموتُ بهذا الهمِّ ... يقتلني لا حرُّ شمسٍ ... ولا بردٌ ليلفحني ما زالَ قلبي ... يعاني حيرةً ألماً وهذا الحالُ بنفس الوقتِ يتعبني يا ربِّ إني طلبتُ العون في قدري هبني بعفوكَ مرضاةً ... لتنقذني واغفر ذنوباً ... بجهلٍ كنتُ أفعلها أنتَ الغفورُ .. وعفواً منكَ تمنحني كنتُ اخوضُ . وأسعى في مناكبها والجهل يعصفُ أركاني ويغمرني من لي سواكَ .. يعديني مخاطرها أنتَ الرحيمُ ومن .. في الكون يرحمني خلقتني ... وخلقت السحر منفتحٌ هذا الجمال .. ليغريني ويسحرني القلبُ يخفقُ ... حين الحبُّ يدخلهُ دون الإرادةِ ..نار الشوق تحرقني هل من ذنوبٍ لهذي النفس تحملها إذا بُليتُ ... بسحر العشق يربكني إني أحبُّ . ونفسي في الهوى قبلت هذا الشعورَ وسحر الحسن يجذبني يا لائمي في الهوى .. لا لم تجرّبهُ قد كنتُ مثلكَ . قبل العشق يأخذني من لا يمرُّ ... بوهج النارِ محرقةً يبقى بعيداً . ولا في الحب يعذرني إني أفضلُ ... منح الروحِ فرصتها لترتقي بعبير الشوق ... تسعدني واللهُ يشهدُ ... أني لا أخالفهُ كل الفرائض أعطيها مدى زمني إني لأعلمُ ... دنيانا ... لزائلةٌ وجه الكريمِ ... هو الباقي يحاسبني البحر البسيط