الاثنين 12 أغسطس 2013 06:57 مساءً عتق - الاتجاه نت - خاص تعرض الناشط الشبابي ورئيس مخيم المعتصمين من أهالي مرخة وخوره عبد الله سالم غرامة للتهجم ومحاولة الاعتداء المسلح من قبل مسئول محلي إثناء تواجده في مخيم الاعتصام في مدينة عتق . وأفادت مذكرة رفعها المعتصمون من أبناء المديرية الى محافظ شبوة احمد علي بأحاج ان المدعو / عبد الله العجي مدير كهرباء الريف بالمحافظة قام بإشهار سلاحه والتهجم على الناشط في المخيم عبد الله غرامة أثناء توجيه الأخير استفسار عن مصير الوعد الذي أطلقه مدير كهرباء الريف باستكمال العمل في مشروع كهرباء المديرية وبدون مقدمات فما كان منه إلا قيامة بالتهجم وإشهار سلاحه في محاولة منه لأثارت مشكله مع المعتصمين بغرض التهرب من تنفيذ الوعود وعلى الرغم من هذا الانتهاك الصارخ التزم الأخ عبدالله غرامة الصمت وتعامل مع الموقف بحكمة وتعقل ولم يدخل معه في نزاع او مهاترات على اعتبار ان مطلبه ليس مطلب شخصي مع العجي بل مطلب عام عند السلطة متمثله بقيادتكم الحكيمة . وجاء في المذكرة : للأسف ان هذا الشخص أي ( العجي ) يسعى لعرقلت العمل في تنفيذ مطالبنا الحقوقية من خلال ممارسة بعض التصرفات التي لا تمت لمسئول بصفه وما هذه الإعمال إلا من أعمال البلاطجه التي تغويهم عقولهم ونوكد لن تثنينا مثل هذه التصرفات عن مواصلة مشوارنا لنيل حقوقنا.. وعليه فأننا من هنا نطالبكم باتخاذ جراءتكم على مرتكب هذه التصرفات التي لا تخلق إلا الشتات والفرقة بين أبناء المحافظة وتأزم الأمور وتزيد الطين بله فارجوا ان يكون تصرفكم حكيم لاحتوى المواقف لأننا تركنا همج القبلية خلفنا واتينا الى هنا للمطالبة بحقوقنا ألمشروعه وهي الكهرباءوالطريق والصحة والعودة الى الهمج ليس ببعيد عنا ولكن نريد ان نوضح لكم ذلك فلنا قرابة الشهر السادس ونحن على ما نحن عليه من انتهاج سلمي بعض النظر عن ما نعانيه من توتر وجلوس أمام مبنى المحافظة في أشعة الشمس وخسائر ماديه إلا إننا أبقينا على السلمية التي اتمنى منكم ان تكون نصب أعينكم وقدر اهتمامكم واهتمام الجميع من ابنا المحافظة هذا حق المعتصمين أما الحق الخاص سيبقى عند العجي وله شان آخر ولا ننسى من هنا ان نذكركم انه وعد نزول المقاولين سيكون يوم غد خامس أيام العيد او سابع ايام العيد وهذا ما التزم به العجي من إمامكم ومن بحضور مدير الامن العام وقائد النجدة فلا تخذلونا وكونوا عند حسن الضن بكم لان وعد الحر دين وهذه أمثلة من وفاء السلف في مواعيدهم: كان السلف الصالح-رضوان الله عليهم- يحرصون كل الحرص على إنجاز ما يوعدون به, فهذا ابن مسعود –رضي الله عنه-كان يقول أصحابه أنه إذا وعد فقال: إن شاء الله لم يخلف. وهذا محمد بن سيرين-رحمه الله تعالى-يواعده ابن عبد ربه القَصَّاب فيقول: "واعدت محمد بن سيرين أن أشتري له أضاحي فنسيت موعده لشغل ثم ذكرت بعدُ، فأتيته قريباً من نصف النهار، وإذا محمد ينتظرني ، فسلمت عليه فرفع رأسه فقال: أما أنه قد يقبل أهون ذنب منك، فقلت: شُغِلتُ، وعنفني أصحابي في المجيء إليك وقالوا: قد ذهب ولم يقعد إلى الساعة، فقال: لو لم تجئ حتى تغرب الشمس ما قمت من مقعدي هذا إلا للصلاة أو الحاجة لا بد منها" ولا ريب أن صنيعه هذا-رحمه الله تعالى- يدل على حرصه الشديد على الوفاء بوعده وأعذار الآخرين المتأخرين. وهذا ولك تحيات أبنائك المعتصمين في مخيم ألعزه والشموخ المطالب بالحقوق مقدمين هذا المعتصمين من أبناء مرخه وخوره وضراء