أجلت محكمة الجنايات في دبي جلسة محاكمة شريكين (إيرانيين)، متهمين بخطف مديرة تنفيذية (بريطانية) واغتصابها، إلى 9 ديسمبر المقبل، «حتى يطلع محامي الدفاع على ملف القضية». وقالت النيابة العامة إن المتهمين، وهما في العقد الثاني من عمرهما، استغلا غياب المجني عليها (28 عاما) عن وعيها تحت تأثير السكر، جراء احتسائها الخمر في أحد الفنادق، وخدعا سائق سيارة الأجرة التي كانت تستقلها، إذا ادعيا أنهما يعرفان عنوان مسكنها، واصطحباها في سيارتهما إلى مقر سكن أحدهما في منطقة نايف، حيث حجزا حريتها واقترفا جريمتهما. وتابعت النيابة في أمر الإحالة، الذي وجهته إلى المحكمة، أن المتهمين استخدما الإكراه، بمشاركة متهم آخر هارب، في اغتصاب المجني عليها، فيما أظهرت الإفادة التي قدمتها المجني عليها للنيابة بأنها استيقظت من النوم، وفوجئت بالمتهمين يقترفان جريمتهما معها، فيما كان هناك متهم ثالث (الهارب) يصور ما يحدث. وأفادت المجني عليها بأنها تمكنت من الهروب بعدما غافلت المتهمين، وذهبت إلى صديقتها الفرنسية التي تقيم معها في السكن، ثم أبلغت الشرطة. وقال سائق التاكسي الذي حملها من الفندق قبل أن يلحق بها المتهمان إنها كانت في حال سكر شديدة، ولم تدفع قيمة الأجرة حينما وصلت، مشيرا إلى أن المتهمين حضرا بسيارتهما في هذه الأثناء، وادعيا أنهما على معرفة بها وسددا قيمة الأجرة، ثم اقتاداها إلى مركبتهما وانصرفا.