أكد وزير الدولة لشئون التنمية الإدارية محمد فنيش أحد ممثلى حزب الله فى الحكومة اللبنانية اليوم الثلاثاء، أنه لا دور لحزب الله فى خطف الطيارين التركيين، واصفا هذا الاتهام بأنه افتراء. بيروت (أ.ش.أ) وقال فنيش إن هذه الاتهامات مستمرة وهى نفسها وجزء من حملة التشويه والافتراء، فالدولة اللبنانية موجودة وهى مسئولة عن المطار وأمنه فلتجر أجهزتها التحقيقات اللازمة وتوقف الفاعلين. وأضاف: "لا يجوز عند حصول أى حادث أمنى أو إشكال بين عائلتين فى منطقة يتمتع فيها أحد الأحزاب بنفوذ سياسى أن نحمله مسؤولية ما جرى ويجرى". وأعرب فى الوقت ذاته عن الأسف لما وصفه بالمماطلة فى الإفراج عن المختطفين الشيعة فى إعزاز السورية، معتبرا أن هناك محاولات مستمرة للابتزاز السياسى والضغط على الأهالى والتحريض عليهم وعلى جمهور المقاومة". وعن بعض التصريحات السياسية التى أوحت بقرب تشكيل حكومة أمر واقع أو حيادية، اعتبر أن "القضية ليست سهلة ولا تتم معالجتها بهذه البساطة والجميع يعرف التوازنات الموجودة فى البلاد والوضع الشديد الحساسية، فتجاوز المشاركة فى السلطة والتفرد فيها وإقصاء القوى الممثلة طائفيا وسياسيا أمر يزيد الأمور تعقيداً". وكان قائد طائرة تركية ومساعده قد خطفا فجر الجمعة الماضية خلال قدومهم من مطار رفيق الحريرى الواقع جنوببيروت قرب الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية "معقل حزب الله"، وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "زوار الإمام الرضا" تبنيها للعملية، ووجهت رسالة إلى الأتراك "أمان ربي أمان.. بيرجع زوار بيطلع قبطان". /2805/