ويبدو أن أحلام كانت تشاهد حلقة راغب علامة؛ لتتابع ما سيقول، وعلى الفور ردّت بكلمات سخرية عبر صفحتها قائلة: «حلومييين وين عنزاته لراغب ههههه، سوري بالغلط أقصد فانزاته ههههاي». فكانت تستفزّ جمهور علامة، كما أضافت رداً على ضحكات راغب ونانسي قائلة: «عندما دخلت الملكة وقف الجميع وهذا أمر طبيعي وبلا غرور، «رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه». كما تابعت نانسي الحلقة، وكتبت على «تويتر» لراغب: «برافو برافو برافو» مضيفة: «لقد أثبت أن النجومية لا تأتي عبثاً، واستغل علامة ذلك، وأكمل إغاظته لأحلام رداً على نانسي قائلاً: «صباح الخير يا نانسي الغالية على قلوب الجميع. أشكرك على ذوقك الرفيع وكلامك الراقي. أنا أعتز فيكي وبوجودك في عالمنا الفني». والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، ويشغل بال الوسط الفني والإعلامي: إلى أي مدى سيصل خلاف أحلام وراغب علامة؟ ومتى ستنتهي حلبة الصراع التي بينهما؟ وبعيداً عن خلاف راغب وأحلام، قال علامة على «شمس الأغنية اللبنانية» نجوى كرم: «لقد اكتشفت مدى طهارتها وحبها لوطنها، والى أي مدى هي حنونة، لقد تحدثنا سوياً في لقائنا الأخير من خلال حفل «إم. بي. سي» في مواضيع كثيرة وخطيرة، وتقربنا إلى بعضنا أكثر، «أنا أموت فيها، ومن لا يموت في نجوى؟». لقاء مع نجوى كرم: ما رأيك في جمع نجوم الغناء والتمثيل على مائدة سحور واحدة؟ ليس بجديد على ال MBC، فكل فرد من أعضائها يمثّل شيئاً جميلاً، ونحن نعلم «لكي تبني ممالك بدها شعب وإذا ما في شعب ما في مملكة»، فالشعب مع المملكة يكون مملكة عظيمة. وMBC مملكة رائعة تحتوي على جماليات مهمة جداً، وتبرزها في كل أنحاء العالم العربي، والعالم، فقد التقيت بالعديد من الأصدقاء والأحباب والفنانين، فكانت فعلاً جمعة جميلة. صرحت أن برنامج «أراب غات تالنت» هذا الموسم سيكون نقلة نوعية؟ لا أستطيع الإفصاح الآن، لم يتبق سوى شهر واحد، وستشاهدون البرنامج وهو سيعبّر عن نفسه، والجمهور سيحكم. هل تقصدين أنه بوجود أحمد حلمي ستكون الكوميديا عالية؟ ضاحكة: الكوميديا ستكون أعلى بكثير، أحمد حلمي «يخرب بيته»، فهو البهارات مع الروح الحلوة والبسيطة التي يمتلكها، بالإضافة إلى المحبة مع لجنة التحكيم والتقارب والتناغم الذي سيفاجئ الجمهور، حلمي «كثير مهضوم»، وفاجأني كثيراً، فإذا كنت أنا أول المتفاجئات فكيف بالجمهور؟ ولا أعني أنني فوجئت بخفة دمه فقط؛ لأن الكثير من الكوميديين يكونون خلف الكواليس جديين، ولديهم نوع من الفلسفة العميقة، وحلمي يتمتع بالبساطة التي يحبها، بل ويعشقها الجمهور. كيف تحافظين على جمالك ورشاقتك وأناقتك؟ كوني امرأة عربية أشعر بمسؤولية تجاه الحفاظ على جمالي؛ لأن كل السيدات العربيات يتباهين بجمالهنّ وأناقتهنّ، وأقول لكل امرأة عربية: «الموضة ليست شرطاً، ولكن المهم في الأزياء هو ما يريحنا ويليق بنا». ماذا عن «الكليب» الجديد؟ لا أستطيع الخوض في التفاصيل؛ لأننا مازلنا نصمّمه، لكن أقول لك «الجو العربي هاززنا»، ويجعلنا نتردد في التنفيذ؛ لأنه كله يحمل علامات استفهام وغضب وتعجب... إلى متى؟ والى أين؟ نحن بشر ويحق لنا أن نعيش ونفرح ونغني؛ لذلك أؤجّل طرح أي عمل إلى أن تزول علامات الغضب من العالم العربي بإذن الله. تغزلت نجوى كرم ب «محمد عساف» قائلة له: «حبيت صوتك؛ لأنك شخص يقشعرّ جسمي عندما أسمعه، وأحببت الذي قدمته وعفويتك وخجلك، ألف مبروك وتستاهل»؛ ما جعل عساف صامتاً أمامها مبتسماً يعجز عن الردّ، وعلى وجهه علامات الخجل والسعادة. محمد عساف و«الديو» مع شاكيرا وهنا، سألنا محمد عساف: تغزلت بك الفنانة نجوى كرم. كيف كان شعورك؟ في الحقيقة، هذا شرف كبير لي أن فنانة عريقة مثل نجوى كرم تتحدث عني، فهي عظيمة وأعمالها تشهد لها في الساحة الفنية، أنا لا أجيد المدح كثيراً، ولا أدرك التعبير عن فرحتي جيداً، لكن كلامها لي وسام على صدري. ما قصة «الديو» الذي ستقدمه مع شاكيرا؟ هي فكرة، وإن شاء الله تتحقق، فنحن نحضّر حالياً أغنية لأقدمها مع الفنانة شاكيرا من خلال المهرجان الذي سيقام في المونديال. صف لي شعورك وأنت تتحضر للغناء مع شاكيرا على مسرح واحد؟ سعيد جداً، وأعتبره نقلة نوعية لمحمد، وإن شاء الله أصل إلى العالمية، وأتمنى راحة البال لكل الوطن العربي، وكل الناس يكونون سعداء. لديك جدول مزدحم من الحفلات الفترة المقبلة؟ ماذا عن الألبوم، هل ستخصّص له وقتاً أم ستعمل على الحفلات فقط؟ من ضمن التحضيرات في هذه الفترة ألبومي المكوّن من 10 أغنيات، وسيتمّ طرحه في أول عام 2014، كما سأشارك في مهرجان التراث الفلسطيني في بيت لحم، فاليوم الذي خرجنا به من «أراب أيدول»، بدأ التحدي، ومشواري يحتاج إلى تخطيط وتركيز. أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور في الأغنية التي سأقدمها إليه في أول أيام العيد، وتكون فاتحة خير على مشوار محمد عساف الفني. المزيد على " سيدتي نت" تباعاً
