أطلعت على ما نشر في جريدة المدينة الموافق 3/8/1434 ه بعنوان: أهلية ينبع النخل تطلب من أمير المدينة رفع مركزهم إلى محافظة.. وأنا أضم صوتي إلى صوتهم وأقول: إن ينبع النخل تحتاج إلى تحويلها إلى محافظة أسوة بالمناطق الأخرى كالعيص مثلاً وربما ينبع النخل أكثر كثافة سكانية من غيرها، والدليل على ذلك أن عدد سكانها ما يقارب الخمسين ألف نسمة أضف إلى ذلك أنه يتبعها عدة قرى وهجر أيضًا عدد مراكزها حاليًا خمسة وهي كالتالي: مركز ينبع النخل ومساحته 2.287 كم وعدد سكانه عشرون ألف نسمة وسمي بهذا الاسم لكثرة ينابيعه الجارية في السابق وكثرة نخيله ولينبع النخل شهرة كبيرة في التاريخ لكونه واقعًا على طريق القوافل التجارية بين الشام ومكة، ولهذا كان ميدانًا لأحداث عديدة بين قريش والرسول صلى الله عليه وسلم ودارت غزوات وسرايا لرسول الله في تلك المنطقة منها غزوة بوابط والعشرية وسرية العيص ويتصف أهلها بالكرم والأخلاق العالية والتقدير والاحترام أضف إلى ذلك أنها كانت مصدر رزق لكثير من الناس وسوقها الشهير المسمى سوق السويق دليل على ذلك ويأتونه من المناطق المجاورة وخاصة يوم الاثنين ولو كانت فيه مولات في السابق لكان السوق مولاً من أكبر المولات.. مركز الجابرية مساحته تقريبا 917 كم.. مركز تلعة نزا ومساحته تقريبا 1.265 كم.. مركز رخو ومساحته تقريباً 1.327 كم.. مركز الفقعلي. والأهالي كلهم أمل بالله ثم بأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بأن يعتمد طلبهم والذي قدم له عن طريق أعضاء اللجنة الأهلية بينبع النخل، وهم حمدان الحصيني، عبدالعزيز الفايدي، أحمد أبوالعسل، صالح الأشتف. ومعلوم عند الجميع بأن مسمى المحافظة أكبر من مسمى المركز، حيث إن المحافظة تلعب دورًا كبيرًا في تنمية المنطقة ورقيها وخاصة إذا تولى قيادتها أحد الرجال المخلصين وما أكثرهم في هذه البلاد الطيبة. أما المركز فدوره محدود ومهامه محدودة. أيضا أعضاء اللجنة يشكرون سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان على الحفاء والتكريم الذي لقوه من لدن سموه ووعده لهم في تحقيق طلبهم بأن تكون ينبع النخل محافظة أيضا المشايخ الأهالي يشكرون أعضاء اللجنة الأهلية ودورهم الدؤوب في تقديم ومتابعة طلبات ينبع النخل. وينبع النخل كانت الساعد الأيمن لينبع البحر في السابق فهي تمدها بالمياه العذبة عن طريق شبكة مياه وكذلك تصدر لها الخضروات بأنواعها والتمور بأنواعها والذي كان هو المصدر الأساسي لأهالي الينبعين لذلك نقول للمسؤولين في ينبع البحر لا تنسوا جارتكم ينبع النخل وخاصة المسؤولين في محافظة ينبع البحر وذلك في الوقوف مع أعضاء اللجنة الأهلية وتحقيق أمنيتهم بأن تكون ينبع النخل محافظة. عليثة عواد الجهني – جدة