أكد الرئيس الاسبق علي ناصر محمد أن دولا كبرى غيرت موقفها من الأحداث في مصر مؤخرا، بفعل الدعم الدبلوماسي السعودي الذي قام به خادم الحرمين الشريفين ووزير خارجيته سمو الأمير سعود الفيصل الذي ساهم بدور كبير في تغيير مواقف عدد من دول الاتحاد الأوروبي ومنها فرنسا. وأضاف الرئيس «ناصر» نتمنى أن تكون تصريحات بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بداية لإدراك أن ما يحدث في مصر هي مواجهة من الشعب والجيش والشرطة للإرهاب، لافتا إلى أن الشعب والجيش والشرطة في مصر يقفون الآن في مواجهة فئة قليلة تتبنى الفكر الإرهابي، وتنتهجه، وهي فئة لا نتشرف بانتمائها للوطن العربي والإسلامي. وقال «ناصر»: أهمية بيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تعود إلى أنه صادر عن زعيم عربي مسلم يكنّ له العالم كله أسمى آيات الاحترام والتقدير ليس فقط لكونه ملك دولة لها مكانتها الروحية السامية في وجدان المسلمين في كافة أرجاء المعمورة باعتبارها مهبط الوحي وأرض الرسالة وموضع قبلتهم وأرض الحرمين الشريفين إلى جانب الثقل الاقتصادي والإستراتيجي والجيو سياسي الذي تتمتع به بل أيضًا لما عُرف عن خادم الحرمين الشريفين من مواقف ومبادرات خيّرة وآراء مستنيرة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي تعكس حكمته وعقلانيته واعتداله وإنسانيته. تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".