قالت المعارضة السورية الثلاثاء إن الضربة العسكرية التي يحتمل أن يشنّها الغرب ضد نظام الرئيس بشار الأسد هي مسألة "أيام وليس أسابيع". بيروت، عمّان (أ ف ب، رويترز) وقال أحمد رمضان، عضو مايسمى (الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة)، في اتصال هاتفي ، إنه "ليس هناك كلام عن توقيت محدد لأن هذا الأمر عسكري، ولكن هناك حديث عن تحرك دولي وشيك الآن ضد النظام، ونحن نتحدث عن أيام وليس عن أسابيع." وقال رمضان إن "هناك لقاءات تجري بين الائتلاف وقيادة الجيش الحر مع الدول الحليفة ويتم النقاش في تلك اللقاءات حول الاهداف المحتملة" للضربة. وكانت مصادر حضرت اجتماعاً بين مبعوثين غربيين وائتلاف المعارضة السوري المعارضة في اسطنبول قالت إن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بأنها تتوقع توجيه ضربة في غضون أيام. وقال مصدر حضر الاجتماع الذي انعقد أمس الإثنين "تم إبلاغ المعارضة بعبارات واضحة أن التحرك لمنع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى قد يحدث في غضون الأيام القليلة المقبلة وبأنها يجب أن تستعد في الوقت نفسه لمحادثات سلام في جنيف". وأضاف المصدر أن المعارضة السورية سلمت قوى غربية قائمة بأهداف مقترحة لضربها. / 2811/