بقلم : وائل شعيفان كلنا ندرك وبالذات ابناء الجنوب ان "القاعدة" تستخدمها سلطات الاحتلال اليمنية سلاح ذو حدين *الأول تهديد الامن والاستقرار بالمنطقة ، والغرض منه ابتزاز دول الاقليم ودول العالم، ومن خلالها تستلم القوى اليمنيه اموال طائلة وتضمن بقائها جاثمه على الجنوب ثروة وارض وبحر وسماء، بتعاون مشترك مع الدول المستفيدة حيال ذلك ، ورغم ادراك تلك الدول بحقيقة القاعدة في اليمن ، الى ان تلك الدول بحاجة الى الورقة القاعدية اكثر من تلك القوى، فحماية مصالحها بهذه الطريقة يعتبر انجازا لا بعده انجاز، بالتعوان مع الاجندة اليمنية للخارج، والدليل يدركة كل من يحمل برأسة ذرة من العقل والحكمة. *السلاح الثاني تدمير الجنوب وقتل الشعب باسم القاعدة ، وما حصل بمحافظة ابين من قصف وقتل الابرياء في المعجلة وكل مناطق ابين بالاضافة الى امتداد الرقعة القاعدية ولتشمل محافظات ومناطق الجنوب ، عدن، حضرموت، شبوة ، ابين ، لحج وضربها بالطائرات الامريكية او بالغزو البري، والذي يروح ضحية تلك الهجمات الآف من الجنوبيين الابرياء من ذلك الاسم الفضيع والغير موجود في جنوباليمن. وهذا اكبر دليل عن عدم وجود اي اسم للقاعدة في الجنوب والموجود فعلا هو سيناريو او "فلم ارهابي " الغرض منه تدمير الجنوب وضرب ابناء الجنوب واشغالهم بالورقه القاعدية حتى لا يتسنى لهم بالاستمرار بحقهم بتقرير مصيرهم بالتحرير والاستقلال، وبذلك يكون الشعب منشغلا في القاعدة ايضا ويتم ضربه بنفس ذلك الاسم، وما اريد توضيحة بالذات ان رهان الرئيس السابق المخلوع علي عبدالله صالح، قد اصبح موجود في الجنوب وهذا الرهان لا يأتي ابدا من فراغ بل هو مخطط ومدبر ومشترك من قبل الدول الداعمة والقوى المستضيفة للالمبيات القاعدية ، والراعي الرسمي لها هو "الشيخ" السفير الامريكي لدى اليمن. ولربما نتمعن اكثر من خلال تنفيذ خطط الجهات الاستخبارتية اليمنيةالامريكية على ارض الواقع، تنفذ الشريكتين مخططها القاعدي الا محدود وبتواصل الامتداد والاتساع على الخارطة الجغرافيه لجنوباليمن من "المهره الى باب المندب" وبالمثل الليبي ( حاره حاره ، دار دار زنقه زنقه) ، وصولا الى مناطق المثلث الجنوبي يافع ، ردفان ، الضالع. والجدير ذكره ان وكالة رويترز العالميه نشرة خبر الشهر الماضي يؤكدون فيه تجوال العناصر القاعدية بمناطق يافع، ردفان، الضالع حسب معلوماتها من اليمن . اذا الامر اصبح في غاية وضوحة ولا يحتاج له تفسيرات، القوى اليمنيةالامريكية تنفذ خطط ضرب كل مناطق الجنوب "بالدور على المناطق" ، وفي هذه الايام خصوصا هناك اعمال اجراميه تنفذها العناصر القاعدية التابعة للقوى اليمنيةالامريكية ، في مناطق المثلث الجنوبي يافع ، ردفان ، الضالع والغرض من ذلك هو الدور اللاحق لضرب بقية مناطق الجنوب وفق المخطط اليمني الامريكي. وبنهاية القول اصبحنا ندرك تماما "كشعب الجنوب" ان سلطات الاحتلال اليمنية استخدمت كل الاوراق لتبعدنا عن المطالبة بتحرير الجنوب واستعادة الدولة وباتت بالفشل الذريع، ومن السنتين الماضيه اتجهت قوى الاحتلال وحلفائها الى استخدام ضدنا ورقة القاعدة وتمثيل عدة افلام اجراميه بحق شعب الجنوب ولا تزال الى اليوم تمارس نفس الافلام القاعدية . فعلى شعب الجنوب ان يتصدى لذلك العدوان اليمني الامريكي من خلال القاء القبض على تلك العناصر واحلتهم الى اماكن بعيدة عن الجهتين اليمنيةالامريكية الراعيه الرسميه للقاعده ، والتحقيق معهم واخذ المعلومات اللزمه عن تورطهم بتنفيذ الخطط من قبل الشريكتين اليمنيةالامريكية. او التصدي لتلك العناصر وقتلهم فورا او منعهم من دخول مناطق الجنوب وكل ذلك يأتي بدور اللجان الامنية المشكلة من قلب الشارع الجنوبي وعليها توفير الحماية الامنية بالتعاون مع المواطنين للقضاء على من يسمون انفسهم بعناصر القاعدة، وتثبيت الامن والاستقرار في المناطق والمدن الجنوبية. وبذلك نكون قد انهينا ذلك المخطط اليمني الارهابي. والخزي والعار لسلطات الاحتلال اليمني وكل من تعاون معها بقتل الابرياء الجنوبيين، والنصر حليف شعب الجنوب بأذن الله.