جدد العراق معارضته لتوجيه أية ضربة عسكرية لسوريا من دون توافق دولي ضمن القوانين المعمول بها، وجاء ذلك خلال مشاركة وزير خارجيته هوشيار زيباري، في اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة، اذ اعترض فيها على كلمة رئيس "الائتلاف المعارض" لسوريا احمد الجربا خلال الاجتماع الوزاري في دورته ال140. بغداد (الصباح) وقال زيباري في حديث ل"الصباح" ان العراق عبر عن موقفه في الاجتماع الوزاري العربي الخاص بالازمة السورية واحتمال توجيه ضربة عسكرية من قبل الولاياتالمتحدة الاميركية حيث رفضنا هذا المبدأ في التعامل مع الازمة السورية وأعلنا تمسكنا بالحل السلمي والسياسي للازمة والذهاب الى مؤتمر "جنيف – 2" الذي من الممكن جدا ان يخرج بحل سياسي توافقي بين اطراف النزاع في سوريا. واضاف ان العراق في الوقت نفسه ادان بشدة استخدام الأسلحة الكيمياوية وقتل المدنيين الأبرياء في سوريا وضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة باسرع وقت ممكن، مشيرا الى ان العراق ليس غريبا عما حصل في موضوع استخدام الاسلحة الكيمياوية لأننا عشنا مأساة حلبجة واستخدام الأسلحة الكيمياوية من قبل النظام الصدامي المباد. وأشار الى ان اغلب الوزراء العرب توافقوا معنا في عدم التدخل العسكري وضرورة الحل السياسي. واعترض زيباري على كلمة ما يسمى رئيس "الائتلاف السوري المعارض" احمد الجربا خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية الوزاري في دورته ال140. واضاف في لقاء مع وسائل الاعلام العراقية امس الاثنين "ان الجربا تكلم في كلمته بأسلوب غير لائق عن أهداف الائتلاف في سوريا وعرض الأمور باعتبارها نزاعا طائفيا . /2336/