نجا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أمس الثلاثاء، من هجوم على موكبه قالت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة إنها نفذته، في أحدث هجوم يستهدف الرئيس المدعوم من دول العالم. وزعمت الحركة الإسلامية أنها نصبت كمينا للموكب أثناء توجهه إلى ميناء مركة جنوب العاصمة، وقالت إنها دمرت عربات في الموكب بقذائف صاروخية. إلا أن مسؤولين قالوا إن الهجوم فشل وأن الرئيس وجميع مرافقيه بخير. وقال محمد قوري المسؤول في الجيش الصومالي، عبر الهاتف مع وكالة الأنباء الفرنسية «حاول مسلحون عرقلة زيارة الرئيس، ولكنني استطيع أن أؤكد أن الرئيس والوفد المرافق له بخير ووصلوا إلى وجهتهم النهائية مركة لعقد اجتماعات مع المسؤولين المحليين». وكان الرئيس يتنقل في موكب من العربات المصفحة التابعة لقوات حفظ السلام الإفريقية المنتشرة في البلاد (17700 عسكري) والتي تحارب إلى جانب القوات الصومالية ضد حركة الشباب. ووقع الهجوم قرب منطقة بافو الصغيرة الماهولة قرب ميناء مركة التي كانت معقلاً للشباب قبل عام وتبعد حوالي 100 كلم جنوبي العاصمة. وصرح إبراهيم أدن أحد سكان بافو إن «الموكب الرئاسي تعرض لهجوم، إلا أنه واصل السير بعد نحو 15 دقيقة من اطلاق النار الكثيف». وقللت مصادر دبلوماسية من أهمية الهجوم وقال إنه لم يتعد انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق.