أعلن وزير العدل الليبي صلاح الميرغني مساء أمس الأول الاثنين، عن اختطاف ابنة عبدالله السنوسي مدير المخابرات في النظام السابق، أثناء خروجها من السجن وفور الإفراج عنها بعد أن قضت حكما بالسجن في قضية دخول البلاد بجواز سفر مزور نهاية العام الماضي. وكشف وزير العدل في مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين عن تفاصيل واقعة الاختطاف، التي حدثت على بعد أمتار قليلة من بوابة السجن بطرابلس وهي في الطريق لتسليمها إلى أهلها، الذين كانوا ينتظرونها في مطار طرابلس. وبين الميرغني أن عملية الإفراج أشرف عليها وكيل وزارة العدل وائل نجم، وتمت بعد التواصل مع أسرة المخطوفة وأمها وأبناء عمومتها لإيصالها بأمان إلى أهلها في الجنوب الليبي. وأوضح أن القافلة التي كانت تنقل المخطوفة وتدعى «العنود» والمكونة من ثلاث سيارات، إحداها كان يستقلها وكيل وزارة العدل مع اثنين من المسؤولين بالوزارة، فوجئت بكمين نصبته مجموعة مسلحة يبدو أنها منظمة تنظيما عاليا، حيث أطلقت النار وقامت بعملية الاختطاف بعد عجز أفراد الحراسة عن حمايتها ولفت إلى أن السلطات المختصة بوزارة الداخلية والشرطة القضائية وبالتعاون مع اللجنة الأمنية العليا قامت باتخاذ الإجراءات القانونية لعملية البحث والتحري التي لازالت جارية. ونبه وزير العدل إلى أن المنظمات الدولية كانت تتابع الموضوع قبل حدوثه وبعده، مناشدا كل من لديه معلومات تؤدي إلى استرجاع المخطوفة تقديمها في أسرع وقت إلى الجهات المختصة.