تعبيراً عن الحب والوفاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أعلن مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام عن فعاليات «خليفة بلغات العالم»، من خلال مشروع وطني، يتضمن أكبر بوابة تراثية في العالم، وأكبر بطاقة هوية في العالم وأوبريت غنائياً ومعرضا للخط العربي والموسوعة الإلكترونية والمطبوعة. يتضمن برنامج فعاليات «خليفة بلغات العالم، تدشين أكبر بطاقة هوية إماراتية في العالم من 2 إلى 8 ديسمبر المقبل في قصر الإمارات، ثم الاحتفال، الذي سيقام 11 ديسمبر بقصر الإمارات تتضمن فعاليات مشروع «خليفة بلغات العالم» تدشين حجر الأساس لأكبر بوابة تراثية في العالم، وأوبريت خليفة بلغات العالم، ومعرض الخط العربي، الذي يحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وإطلاق الموسوعة المطبوعة والإلكترونية، ويعقب ذلك حفل افتتاح أكبر بوابة في العالم بكورنيش أبوظبي. وتقام فعاليات المشروع بالتعاون بين المركز ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وجامعة الإمارات وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، ورعاية عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدة مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام بحضور المشاركين والرعاة والمشرفين على المشروع وجمع من الإعلاميين صباح أمس بفندق روكو فورتي في أبوظبي. رعاية استراتيجية وفي بداية المؤتمر الصحفي تم توقيع اتفاقية رعاية استراتيجية ومشاركة مع شركة الإمارات للألمونيوم «إيمال»، عقب ذلك جاءت كلمة مركز سلطان بن زايد للثقافة الإعلام، حيث رفع محمد سعيد بن عباد الهاملي نائب مدير المركز أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى أخية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود ونواب الحكام بمناسبة اليوم الوطني الواحد والأربعين لدولة الإمارات. وقال الهاملي في كلمة ألقاها نيابة عنه منصور سعيد المنصوري مدير إدارة الشئون الثقافية إن هذا المشروع الوطني يأتي تعبيرا عن الحب الوفاء لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، و انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، وحرص سموه على أن يكون هذا المشروع الكبير «مشروع خليفة بلغات العالم» متواكباً مع اليوم الوطني 41، ليكون تعبيراً عن مشاعر الحب والولاء والوفاء لقائد المسيرة، الذي يحمل في أبعاده، رسالة سلام وتقدير وانفتاح على ثقافات الأمم الأخرى متجاوزاً في بعده الرمزي محيطه الإقليمي. ... المزيد