اسكتلندا /مسجد ال مكتوم/افتتاح. من سلام محمد.. دندي /اسكتلندا فى 7 سبتمبر /وام/ تحت رعاية ونفقة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية..إفتتح سعادة عبدالرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة مسجد آل مكتوم في دندي باسكتلندا الذي يقع بجوار كلية آل مكتوم للتعليم العالى. حضر الافتتاح سعادة ميرزا الصايغ رئيس مجلس امناء كلية ال مكتوم للتعليم العالى ..وسعادة الدكتور أحمد بن هزيم مدير محاكم دبي ..وسعادة اللورد إيلدر مستشار الكلية ..والدكتور حسين حلاوة أمين عام المجلس الاوروبى للافتاء والبحوث وامام المسجد الاسلامى بدبلن اضافة الى ممثلى ومسئولى جامعات الامارات المشاركين فى تخريج الدفعة ال 16 لبرنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة والمشاركات فى البرنامج من طالبات جامعات الامارات وجامعة قطر وست وموظفات من محاكم دبى. وتبلغ مساحة مبنى المسجد حوالى 650 مترا مربعا ويتسع لحوالى 260 مصل ويضم 3 طوابق ..يضم الطابق الارضى قاعة للاجتماعات والمناسبات للانشطة ..والطابق الاول /مصلى للرجال /ويتسع ل 160 مصل و/الطابق الثاني /مصلى للنساء ويتسع لمائة مصلية ..وتشرف على المسجد هيئة ال مكتوم الخيرية فرع اسكتلندا فى حين تبلغ المساحة الاجمالية التي تشمل الارض والمبنى حوالى الف و650 متر مربع . وبلغت تكلفة المسجد مليونا و300 الف جنيه استرلينى ..وكان قد تم وضع حجر الاساس للمبنى فى يوليو2012 وقامت بتصميمه وبنائه شركة اسكتلندية حيث روعى فى تصميم مبنى المسجد ملائمته مع مبانى المنطقة المحيطة مع مئذنة ..ويعتبر بذلك المسجد الوحيد ذو مئذنه في مدينة دندي من بين ثلاثة مساجد اخرى صغيرة . وقام سعاد ة عبدالرحمن غانم المطيوعى و سعادة ميرزا الصايغ بقص شريط الافتتاح إيذانا بافتتاح المسجد. وخلال مراسم الافتتاح القى الشيخ حسين حلاوة كلمة رحب فيها بالحضور موجها الشكروالتقدير الى سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم راعي ومؤسس هيئة آل مكتوم الخيرية وكليه آل مكتوم للتعليم العالى على اياديه البيضاء واعماله الخيرة الكثيرة فى اوربا مثل المركز الاسلامى بدبلن بايرلندا الذي يقدم الكثير من الخدمات ومسجد روتردام بهولندا سائلا الله عز وجل ان يجزيه خير الجزاء على مايقدمه للاسلام والمسلمين ..مشيرا الى ان مسجد آل مكتوم يتوسط عددا من المراكز الاسلامية وسهولة حركة الاتصال بينه وبين كل المسلمين فى هذا البلد. وقال ان المسجد له مكانته فى الغرب وتستفيد منه الجالية المسلمة من هذا المكان ..والمسجد يشع بالعدالة والرحمة وهو همزة وصل بين حضارة الغرب وحضارة الشرق ..مشيرا الى ان مسجد آل مكتوم يقع بجوار كلية ال مكتوم للتعليم العالى الصرح الاكاديمى الذي يعكس سماحة الاسلام ..كما انه قريب من مسجد المركزالاسلامى بايرلندا ويخدم الطلبة الدارسين بالكلية والدارسين بالجامعات الاسكتلندية بالمنطقة. كما القى ميرزا الصايغ كلمة بهذه المناسبة أشار فيها الى ان المسجد يعتبر اول مسجد لآل مكتوم فى دندي وواجهة مضيئة للحضارة والثقافة الاسلامية ومعلما للتواصل الحضارى ..منوها بالتفاعل القائم بين كلية آل مكتوم والمجتمع الأسكتلندى ..مشيرا الى الدور الذى سيقوم به من خلال البرامج والانشطة الثقافية والاجتماعية فى اظهارتسامح الاسلام ووسطيته. وبعد أداء الحضورأول صلاة بالمسجد قام سعادة السفير عبدالرحمن غانم المطيوعى وميرزا الصايغ والحضور بجولة لتفقد المسجد . وأشاد سعادة المطيوعى فى تصريح له عقب الافتتاح بجهود سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ومبادراته لخدمة المسلمين فى عدد من الدول الاوروبية ومنها كلية آل مكتوم للتعليم العالي والمركزالاسلامى بدبلن بايرلندا ومسجد آل مكتوم فى روتردام بهولندا وقال ان هذا ليس بغريب على سموه وعلى شيوخ الامارات ودولة الامارت قيادة وشعبا الذين يقومون بالكثير من اعمال الخير المتنوعة ولهم كل التقدير على مايقومون به من جهود خيرة . ونوه سعادته باهتمام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بالمساجد التي تمثل نقطة التقاء الامة وتوحيدها حيث استمرت المساجد في التطور والنمو جيلا بعد جيل لتصبح جامعات ومنارات علمية وفكرية رائدة ..موضحا ان اقامة هذا المسجد بجانب كلية ال مكتوم يجسد رسالته السامية. وأضاف ان توجيهات سموه بانشاء كلية آل مكتوم للتعليم العالى فى دندى وثق محبة شعب هذه المدينة حيث يجئ مسجد آل مكتوم كصرح حضارى معمارى ودينى يدعو الى التسامح ونشر القيم الاسلامية المعتدلة ويهدف ايضا الى تعزيز ترابط المسلمين المتواجدين ونشر الاسلام بالوسائل السمحة والراقية المتسمة بالتسامح والقيم الجميلة التى جاء بها الاسلام . واشار الى ان هذا الصرح ليس الوحيد لسمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم بل جاء ليكمل ماقام به سموه من تشييد مساجد فى كثير من الدول الاوروبية التى تشهد له بهذا الانجاز سواء فى دبلن او روتردام وغيرها من العواصم الاوروبية التى ساهم فيها مساهمة شخصية او بالمشاركة . وأضاف أن مثل هذه الجهود تسهم فى تعزيز وزيادة العلاقات الثقافية بين دولة الاماراتوبريطانيا ..كما سيكون هذا الصرح اضافة الى كلية آل مكتوم وسيكون له شأن فى المستقبل القريب كغيره من الصروح التى أنشأها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم فى كثير من الدول الاوروبية. من جانبه أعرب سعادة الدكتوراحمد بن هزيم عن الامتنان والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم على الانجازات التى يقوم بها سموه لخدمة الاسلام والمسلمين فى هذا الجزء من العالم وبناء هذه الصروح الاسلامية من مساجد ومراكز اسلامية. واضاف ان هذه الجهود تعتبر بناءة لرفع شأن الاسلام والمسلمين وتصحيح الكثيرمن المفاهيم لدى الغرب عن الأسلام ..مشيرا الى ان بناء مسجد ال مكتوم وافتتاحه سيسهم فى التواصل الحضارى مع مختلف الديانات فى بريطانيا بشكل خاص ..منوها بما سيقوم به من انشطة ثقافية واجتماعية وبرامج تعليمية تخدم المسلمين وايضا المجتمع الذى يعيشون فيه ..مشيدا بالدور الهام لكلية آل مكتوم للتعليم العالى باعتيارها مركز اشعاع اكاديمى فى أوروبا يهتم بحوار الاديان والحضارات والتعددية الثقافية وتقبل الأخر. موضحا ان انجازات وجهود سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم الخيرة تمتد الى كثير من بقاع العالم وتعكس اهتمامه ايضا بالتعليم . من ناحية اخرى أكد المهندس روبرت جونز الذي أشرف على تصميم وتنفيذ مسجد كلية آل مكتوم في مدينة دندي الإسكتلندية العريقة أنه فخور بإنجازه لهذا المبنى الفريد الذي يشكل إضافة تستحق التقدير لمباني الكلية تتلائم مع نظام البناء العام في مدينة دندي ..مشيرا الى أن البناء أنجز بحيث يكون منسجما بالكامل مع الطراز العمراني السائد في المدينة وفي اسكتلندا بوجه عام خاصة وأن المبنى يقع على ربوة مرتفعة تطل على تقاطع هام لإثنين من الطرق الحيوية في المدينة . واوضح انه لم يجد صعوبة في تصميم المبني بالرغم من قيامه بهذا العمل للمرة الأولى نظرا لانتشار ثقافة بناء المساجد في الساحة الأوروبية بوجه عام وأنه استعان بخبرات وتجارب مهندسين آخرين واطلع على أساسيات تصميم المساجد من عدة جهات ثم شرع في وضع هذا التصميم الذي وجد القبول من المشرفين على المسجد الذي يعتبر الوحيد بمئذنة في مدينة دندي. وعن الفترة الزمنية التي استغرقها انجاز المشروع ذكرالمهندس جونز ان هذا العمل اكتمل خلال عام واحد فقط بعد أن تسلم أرض المشروع في يوليو عام 2012 حيث تم المباشرة بتسوية الأرض وتجهيز الموقع وحفر وتشييد الأساسات الخرسانية التي ينهض عليها الهيكل المعدني للبناء الذي يتألف من ثلاثة طوابق كاملة التجهيز بكل ما يحتاجه المسجد من مرافق حيوية للوضوء والصلاة والحركة عبر طوابق وساحات المسجد ..مشيرا الى أن المبنى يتميز بالقوة والصلابة ويصل عمره الإفتراضي الى 100 عام أو يزيد ولا يحتاج الى الصيانة إلا خلال فترات متباعدة. /د/. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/دا/ع ع/وح