حمدان بن راشد / طالبات / لقاء . من سلام محمد.. دبى فى 9 ابريل/وام/ استقبل سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم نائب حاكم دبى وزير المالية الطالبات خريجات الدفعتين 14 و15 والدفعة الشتوية السابعة من برنامج التعددية الثقافية والقيادة الذى نظمته كلية ال مكتوم للتعليم العالى بدندى باسكتلندا وذلك بقصر سموه بزعبيل مساء أمس . حضر المقابلة معالى الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالى والبحث العلمي والشيخ راشد بن حمدان بن راشد ال مكتوم رئيس مجلس امناء هيئة ال مكتوم الخيرية والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد ال مكتوم ومعالى مريم الرومى وزيرة الشئون الاجتماعية .. ومعالى حميد محمد القطامى وزير التربية والتعليم ومعالى جمعة الماجد رئيس مجلس دبى الاقتصادى ورئيس مجلس أمناء كلية الدراسات الاسلامية والعربية ومدراء الجامعات المشاركة بطالباتها فى البرنامج وهى ..جامعة زايد وجامعة الإمارات وأبوظبي والجامعة الأمريكية في الشارقة والبريطانية في دبي وكلية الدراسات الإسلامية والعربية وعدد من كبار الشخصيات والأعيان . وأكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أن برنامج التعددية الثقافية والقيادة الذى تنفذه كلية ال مكتوم يساهم فى نقل صورة إيجابية عن مجتمع دولة الامارات وما تشهده الدولة من نهضة حضارية وعمرانية شاملة ..كما ان المشاركات فى دورات البرنامج يمثلن المرأة الاماراتية والعربية وكن خير سفيرات لبلدانهن ومجتمعهمن العربى والاسلامى. ونوه سموه بفائدة البرنامج الكبيرة التى تعود على الطالبات والتى ليس لها نهاية .. مشيرا الى تجديد واستمرار البرنامج متمنيا زيادة المشاركات فى دورات البرنامج فى المستقبل من جامعات الامارات. وأعرب سموه عن سعادته بنتائج البرنامج الايجابية والتى أثرت ثقافة وفكر فتاة الامارات الطموحة ونمت شخصيتها وطورت قدراتها ومهاراتها. وأوضح سموه أن فكرة البرنامج تتمثل في إكساب فتاة الإمارات والمرأة العربية مهارات جديدة في فنون التواصل الاجتماعي والإنساني بين الشعوب المختلفة وتنشئة جيل متفتح من بنات الوطن يكن قادرات على التعامل مع التحديات الحضارية التي يفرضها العصر الحديث الذي يتجه في العالم إلى مزيد التقارب والتواصل والانفتاح. وأضاف سموه إن الطالبات استفدن من تعايشهن وتعاملهن مع المجتمع الاسكتلندى واكتسبن المعرفة واطلعن على الثقافة الغربية وأعطين صورة صحيحة عن دولة الإمارات والنهضة التي تشهدها في كافة الميادين وعن الفتاة والمرأة العربية المسلمة المنفتحة على ثقافات العالم المتنوعة وما تشهده مسيرة المرأة من تطور في الدولة وكن خير سفيرات لبلدهن. وتمنى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للطالبات التوفيق في حياتهن العملية بعد تخرجهن وأن يكن مثالا للأمهات في المستقبل ويسهمن بدورهن في تنمية المجتمع. ونوه سموه بما تضمنه البرنامج من زيارات للبرلمان الاسكتلندي ولقاء الطالبات مع الوزير الأول الاسكتلندي والزيارات المتعددة للجامعات والمعالم التاريخية والتراثية والثقافية التي تركت آثارا عميقة في وجدان الطالبات. وقال سموه تعليقا على كلمات الطالبات نيابة عن زميلاتهن المشاركات فى البرنامج من كل جامعة .. " لن استطيع التعبير عما عبرت عنه الطالبات اللاتى أحس من كلماتهن اكتسابهن الخبرات من خلال مشاركتهن فى البعثات الثقافية حيث لمسن تعددية الثقافة وتقبل ثقافة الاخر واكتسبن مهارات قيادية . ونوه سموه بما تضمنه البرنامج من زيارة الطابات للبرلمان الاسكتلندى ولقائهن مع الوزير الاول الاسكتلندى والمسئولين هناك حيث اعطاهن ثقة بالنفس .. كما أن الزيارات المتعددة للجامعات والمعالم التاريخية والتراثية والثقافية تركت آثارا عميقة في وجدان الطالبات ومثلت فرصة للاطلاع على معالم هذا البلد .. وقال ان المراة الاماراتية طموحة لاكتساب القدرات والمهارات القيادية موجها الشكر للطالبات على حماستهن لاكتساب الخبرات والمهرات القيادية التى تنمى شخصياتهن . كانت كلية ال مكتوم للتعليم العالى بدندى باسكتلندا قد احتفلت الأسبوع الأول من مارس الماضى بتخريج 45 طالبة من جامعات اماراتية فى الدورة الخامسة عشرة والتى استمرت شهرا فى برنامج مكثف. وفى بداية لقاء سمو الشيخ حمدان بن راشد مساء أمس .. ألقى سعادة ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للتعليم العالى كلمة المضيف وأشار فيها الى الاحتفال بتخريج الفوجين الرابع عشر والخامس عشر من افواج الطالبات الاماراتيات من جامعات الامارات بالاضافة الى جامعة قطر اللاتى أمضين حوالى الشهر فى مجتمع غريب عنهن لكنهن أثبتن بجدارة أنهن خير سفيرات لبلادنهن وجامعاتهن. وأعلن اضافة الجامعة الامريكية فى دبى التى ستشارك بأول دفعة لها فى شهر سبتمبر القادم فى الدورة السادسة عشرة. وأشار الصايغ إلى أن الدراسة في كلية آل مكتوم بدأت عام 2001 ..وكان الافتتاح الرسمى فى 2002 وتخرج منها 140 طالبا من حملة الماجستير والدكتوراة من 45 دولة تناولوا موضوعات تتعلق بالدراسات الاسلامية والقدس. وأشار الى تخرج 560 طالبة على مدى الدورات الخمسة عشرة ضمن برنامج الكلية لتعدديةالثقافية ومهارات القيادة ..لافتا إلى أن جامعة زايد اقترحت فكرة هذا البرنامج قبل عشر سنوات والذى إنضم الى دوراته التالية جامعات اماراتية آخرى ثم جامعة قطر. وقال إن الكلية تعمل على التفاعل مع المجتمع المحلى فى اسكتلندا والجامعات الاخرى بالمنطقة .. وتمثل الكلية مركز معلومات لدولة الامارات للزائرين من اسكتلندا سواء كانوا رجال أعمال أو سياحا للتعريف بالامارات .. مشيرا إلى أن الطالبات كان خير سفيرات لبلدهن فى اسكتلندا .. مشيرا الى مسجد آل مكتوم المجاور للكلية تحت البناء والذي من المقرر الانتهاء من المبنى فى سبتمبر القادم . كما القى الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد كلمة أشار فيها الى حرص جامعة زايد على المشاركة في فعاليات البرنامج الثقافي "التعددية الثقافية" الذي تنظمه كلية ال مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا بشكل دوري والذي يعتبر من العناصر الاساسية في منهجها و استراتيجيتها الثقافية وادائها العملي ..وتأتي هذه الدورة ال 15 لتؤكد نجاح البرنامج و تطور وسائله وآلياته لتمتد مظلته الى فتح باب المشاركة لاعداد أكبر من طالبات الجامعات .. موضحا أن جامعة زايد كانت أول جامعة تطرح فكرة هذا البرنامج والذي أصبح علامة بارزة في تاريخ برامج وانشطة الجامعة.. و اشادً الجاسم باهتمام المشاركات- في برنامج "الثقافة و الريادة" والذي تنظمه الكلية دوريا بمقرها في اسكتلندا وتستمر فعالياته على مدار شهر بمشاركة ما يقرب من 45 طالبه تمثل عددا من الجامعات من داخل الدولة و خارجها حيث يعكس ذلك اهتمام سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم في تحقيق الهدف الرئيسي من تنظيم تلك البعثات الدراسية . وقال الدكتور سليمان الجاسم إن فعاليات البرامج الثقافية التي تنظمها كلية ال مكتوم للتعليم العالي باسكتلندا تشكل رافدا ثقافيا نوعيا إلى جانب البرامج المعرفية الاخري التي تطرحها الكلية والتي تحرص الجامعة على المشاركة الفاعلة بها .. وأعرب الجاسم عن تقديره لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لرعايته ودعمه لبعثات الطلبة لكلية ال مكتوم للتعليم العالي باسكتلندا التي تعتبر منارة إسلامية وعربية مرموقة اسهمت بفعالية في نشر الفكر المتطور وتعزيز الوعي حول المفاهيم الإسلامية الصحيحة لدى الغرب من خلال برامجها وأبحاثها العلمية والتي انعكست أيضا على تطور مفاهيم الطلبة المشاركين الذين – يمكن أن نصفهم أنهم يشكلون " سفراء فوق العادة" للاجيال الاماراتية الشابة - المواكبة للعصر والمحافظة علي هويتها الوطنية المستمدة من أصالة تراثها الإسلامي والعربي . وثمن مدير جامعة زايد التعاون الفاعل مع الهيئات والمؤسسات الداعمة لبعثة الطلبة وكذلك التعاون مع المؤسسات العلمية والتعليمية المرموقة داخل الدولة وخارجها بشكل عام الذي يأتي أيضا إضافة جديدة لإستراتيجية الجامعة التي يدعمها ويتابعها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب و تنمية المجتمع رئيس جامعة زايد حيث يوجه معاليه بضرورة دعم انشطة الطلاب التى تساهم في تعزيز انتمائهم لهويتهم الوطنية وتطوير أدائهم الدراسي والثقافي وتنمية مفاهيمهم . وخلال الاستقبال ألقت طالبات من جامعات ..الامارات ..وزايد .. وابوظبي .. والامريكية بالشارقة .. والبريطانية بدبى ..وكليات التقنية العليا للطالبات بدبى وكلية الدراسات الاسلامية والعربية كلمات وجهن فيها الشكر و التقدير نيابة عن زميلاتهن الى سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم على مبادرته الطيبة المتمثلة باتحاحة الفرصة للمشاركة فى برنامج التعددية الثقافية والقيادة .. و رعايته المستمرة ولما يقدمه دائما من دعم وجهود بناءة فى اثراء الثقافة العربية .. وأشدن بمبادرة سمو الشيخ حمدان بن راشد ورعاية سموه لابناء الوطن خاصة ابنة الامارات تناغما مع رؤية الأباء المؤسسين لدولة الاتحاد مستشهدين بمقولة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فى أحد المحافل عندما قال " لابد ان تمثل المرأة بلادها فى المؤتمرات النسائية بالخارج وتكون صورة مشرفة لنا ولمجتمعنا وديننا الذى أعطاها كافة الحقوق". وقالت الطالبات إنهن يشعرن بالفخر لما تقدمه دولتنا الفتية لابنائها من الاهتمام والرعاية المستمرة متمنين أن يكن عند حسن ظن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى رعاه الله واكدن أنهن ثمار الاتحاد التى زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان وأخوه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم. ووجت الطالبات الشكر لمعالى الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان الأب الروحى للمسيرة العلمية لما له من بصمة فى صميم احلام الطالبات المتحققة . ووجهن الشكر أيضا إلى ميرزا الصايغ ومدير الكلية البرفيسور حسن جودديز جار وعبدالفتاح ابوبكر منسق البرمج بالكلية وأكدن أن البرنامج أتاح فرصة التعرف على ثقافات الشعوب و التعبير عن أدائهن وأفكارهن إلى جانب اكتساب الخبرات من خلال الحديث و الحوار مع المسؤولن وغيرهم من ابناء اسكتلندا. وقدمت الطالبات الهدايا التذكارية لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم تعبيرا عن تقديرهن وشكرهن لسموه . وألقى الشاعر راشد شرار قصيدة تضمنت إشادة بسمو الشيخ حمدان بن راشد ومآثره الخيرة التى تعدت الامارات الى اسكتلندا واهتمامه بالتعليم وأبنائه وبناته الطالبات . وام / د تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/دا/وح/ع ا و
