كتب الصحفي المعروف ‘‘ عبدالله محوري‘‘ المقرب من رئاسة الجمهورية في صنعاء نشر موضوعا في موقع ‘‘التغيير‘‘ الذي يبث من صنعاء تحت عنوان ‘‘ 6 دولار لزعيم الفساد والباقي للشعب !مافيش فايدة‘‘ متهما الرئيس السابق علي عبدالله ومساعديه بتسليم محافظة أبين لتنظيم القاعدة وفقا لشهادة محافظها السابق اللواء صالح حسين الزوعري مطالبا بمحاكمتهم أمام المحاكم المحلية والدولية . ‘‘ شبوة برس‘‘ يقتبس ما كتبه المحوري ويعيد نشره : زعيم عصابات الارهاب علي عبدالله صالح ومعاونيه من القيادات العسكريه والامنيه التي سلمت ابين لعصابات دوليه احترفت القتل والتدمير يعتبرون حسب القانون اليمني خونه للوطن ويجب تقديمهم للعداله وملاحقتهم قانونيا امام جميع المحاكم المحليه والدوليه. لقد اعترف محافظ أبين السابق اللواء/ صالح حسين الزوعري في تصريح صحفي بتاريخ 08-03-2012 ان سلطة النظام السابق هي من تآمرت على محافظة أبين و سلمتها للمسلحين بعد أن أعطت الأوامر الصريحة للقيادات الأمنية بتسليم المحافظة لانصار الشريعه, وطالب الزوعري في تصريحه بضرورة تشكيل لجنة عسكرية وأمنية للتحقيق مع كافة المسئولين الأمنيين في المحافظة المتهمين بتسليمها لانصار الشريعه بقيادة طارق الفضلي الاب الروحي للقاعده في ابين. بدعمهم للارهاب والتفجيرات اليوميه في صنعاء ومأرب وشبوه وجميع مدن اليمن يريدون اقناعنا ان ايام حكم الزعيم كانت افضل ولازم تعود بأي طريقه حتى اذا كلف ذلك تدمير البلاد ,وذبح وتشريد نصف الشعب. كله يهون من اجل اعادة سياسة التوريث وعقليات الماضي الفاسده التي فشلت في كل شئ , ونجحت في بيع حروب صعده والجنوب والقاعده و الفساد والمحسوبيه « وبُيع الموارد الطبيعيه ونهبها كما حصل مع شركتي (جتي اس سوف) و(توتال الفرنسية) ) المشترية الغاز اليمني المباع لكوريا الجنوبيه بسعر دولار ونصف للمليون وحدة حرارية من الغاز المسال مقارنة بالسعر العالمي دون تحمل تكاليف النقل والتأمين بمعنى 7.21 دولار للمليون سعرة حرارية . يعني 6 دولار كانت تروح جيب عّمكم الحاج الزعيم الاسطوري علي عبدالله صالح وشلته الفاسده. ايش الجشع يافندم ليش ما تأخذ انت الدولار ونصف وتعطي الشعب الباقي او مستكثرها علينا الله لا يوفقك فوقها وتحتها انت ومن لف حولك من حاملي المباخر. شدي اللحاف يا صفية على زعيم الارهاب وعصابات الفساد مفيش فايدة. من بركات نظام صالح تسهيّل بناء دار الحديث في دماج للسلفية الوهابية من اجل تغيير التركيبة السكانية والمذهبية لأبناء صعده, والتأثير عليهم عقائٍديآ بٍمحاربة المذهب الزيدي في عقر داره ,وكانت نتائجه سته حروب مذهبيه تحتاج البلاد لمئات السنين لمعالجة اثارها. وجامعة الايمان المذهبية التكفيرية في صنعاء التي فّرخت الارهابيين لقتل الشعب اليمني بتمويل من الحكومة يديرها انصاف متعلمين مثل الزنداني مكتشف دواء الفقر. تقول التعليمات المكتوبة على وصفة الدواء الزنداني على كل فقير ان ينتحر و من ينتحر لا يحتاج لمتاع الدنيا هذا هو علاج الفقر عند الشيخ الزنداني. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ كثيرًا من الفقر، بل ويجمعه في دعاء واحد مع الكفر، فيقول رسول الله : "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ. و يطلع لنا اخر الزمان الشيخ الزنداني يعلن فيه اختراعه علاجا للفقر. هل هذا عالم دين عنده عقل أو شوية احترام للعلم.