بقلم : حسين شاجره لقد تم وضع الشعب الحنوبي تحت مطرقة الإرهاب لتكون مسألة استمرار الاحتلال أمرا مقبولا واقعيا. فالشعب الجنوبي الذي جرب حكم المحتل وقواه وتشرذمهم الطائفي خلال السنوات الماضية باتوا على يقين من أن تحرير الجنوب هو شيء أقرب مما يظن المحتل، رغم مايمتلكه المحتل من الميليشيات التي لا يمكن إحصاؤها،ورغم وجود قوة تحميه من خلال قواتها المحصنة في قواعدها إضافة إلى أنه يتحكم بكل الأموال التي نهبها وقواه الفاشية من الجنوب. على المحتل ان يدرك بأنه بات من الصعب كسر ذراع قوى الحراك الجنوبي السلمي وإرادة شعبه ، ولا بد من البحث عن وسائل ومخارج تتفق وحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم، وأن ما تطرحه قوى حوار صنعاء هو مجرد تغطية على حالة الهزيمة التي تعيشها، وهذه المطالب سوف يتم التراجع عنها عند الاصطدام بالواقع الميداني على الأرض