تلقت الجماهير ومحبو نادي أحد يوم السبت الماضي خسارتين، الأولى هزيمة الفريق الأول في مباراته أمام القادسية على أرضه وبين جمهوره، وجاءت الخسارة لعدة أسباب إدارية وفنية. والخسارة الثانية هي تقديم المشرف العام استقالته الشفوية والتي سيتبعها اليوم الاستقالة الرسمية حسب تصريح المشرف العام على قدم أحد عبدالرحمن باعبيد ل «المدينة» والذي أرجع فيها الاستقالة لأمور خاصة، فيما تؤكد مصادر «المدينة» أن الاستقالة جاءت لعدة أسباب أهمها التدخلات في عمل باعبيد من بعض الأشخاص وخاصة من الذين تعود الفريق على تدخلاتهم السنوية لغرض العودة للإشراف على فريق كرة القدم، وبعضهم شخصيات جديدة طامعة في مركز باعبيد. كما أن تصريح باعبيد للإعلام بعد هزيمة الفريق في ثاني أسبوع لدوري ركاء أمام الوحدة وسَّع الفارق بينه وبين الجهاز الفني، فبعد الهزيمتين التي تلقاهما الفريق الأحدي من الوحدة والقادسية وفوزه الوحيد على الوطني انخفضت التطلعات الأحدية والرغبة وقناعة الجماهير من فكرة الصعود للأضواء إلى البقاء في ركاء. المشكلة الأكبر أن أعضاء شرف نادي أحد وخاصة المؤثرين منهم ووسط هذه السلبيات لم يطالب أي منهم بعقد اجتماع لمناقشة المسؤولين عن هذا الإخفاق وكأن المجلس الشرفي وجد للدعم المالي فقط. المخضرم الأحدي علي فودة وفي تصريح ل «المدينة» قال إنه في ظل هذه الظروف فإنني غير قادر على العودة للإشراف على الفريق، ولكن هذا الأمر ليس «نهائيًا» وإنما في حالة عدم وجود شخصية قادرة على العطاء فأنا لن أتخلى عن الفريق وسأقدم مصلحة أحد على مصالحي الشخصية، ولكن رجال أحد كثر وفيهم الخير والبركة. في حين الدكتور نجيب أبوعظمة رئيس نادي أحد السابق وخالد حبش عضو مجلس الإدارة السابق يحظيان بدعم وترشيح معظم الجماهير الأحدية، إلا أن الفكر الذي يدير النادي في السنوات الأخيرة يصعِّب عودتهما للأعمال في نادي أحد. ومعها من المتوقع أن يكون المشرف القادم بفكر وسياسة رئيس النادي سعود الحربي وبعلاقته الشخصية الخاصة.