وأفاد معالي وزير التجارة أن الشراكة بين الجانبين تتجاوز مدى التبادل التجاري ، مبينا أن مشاريع الاستثمار بين الجانبين أسهمت في توفير المزيد من فرص العمل في البلدين ، مشيرا إلى أن من أحدث تلك المشاريع مشروع موتيفا المشترك في ولاية تكساس بين شركة أرامكو السعودية وشركة شل ، ومشروع صدارة المشترك بين شركة أرامكو وشركة داو كيميكال ، والمشروع الجديد لإنتاج الاومنيوم بين شركة معادن السعودية وشركة الكوا الأمريكية . وتحدث معاليه عن التطورات الجديدة في المجال الاقتصادي منذ الاجتماع الثاني لمنتدى فرص الأعمال الذي عقد في اطلنطا ، وقال :" إن من أبرز تلك التطورات تطوير وتشغيل ثمان وعشرين مدينة صناعية وإنجاز بنياتها الأساسية وخدماتها المتكاملة حيث تضم المدن الصناعية أكثر من ثلاثة آلاف مصنع ، وتجاوز حجم الاستثمار فيها أكثر من مئتين وخمسين بليون ريال وبلغ عدد العاملين فيها أكثر من ثلاثمئة ألف شخص " . وتطرق معالي الدكتور الربيعة إلى المجمعات الصناعية المخصصة في المملكة للصناعات المعدنية وصناعات البلاستيك ووسائل النقل والأجهزة المنزلية واستغلال الطاقة الشمسية، موضحا الظروف الملائمة المتوفرة للاستثمار في المجمعات الصناعية الجديدة . وقال معاليه : إن المملكة العربية السعودية عضو مؤسس في مجموعة العشرين الاقتصادية وتمثل أكبر اقتصاد في المنطقة وتشهد أكبر حركة نمو اقتصادي فيها من خلال الإنفاق الحكومي الكبير والنمو السريع للقطاع الخاص والمبادرات التي من المتوقع أن توفر المزيد من فرص التجارة والاستثمار بقيمة أكثر من تريليون دولار خلال العقد القادم تشمل مشاريع توسعة الموانئ وإمكانات استغلال مصادر الطاقة المتجددة والمشاريع التي بدأت لإنشاء شبكة قطارات الأنفاق . وأكد معالي وزير التجارة والصناعة أن ذلك يشير إلى انفتاح المملكة على فرص التجارة والاستثمار وتعزيز العلاقات الاقتصادية ونموها. // انتهى // 01:17 ت م فتح سريع