2013/09/20 - 08 : 11 AM المنامة في 20 سبتمبر/ بنا / تشارك المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان احتفاء الاممالمتحدة باليوم الدولي للسلام ،فكل عام تحتفي الأممالمتحدة باليوم الدولي للسلام الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم (36/87) لسنة 1981، ليكون متزامنا مع موعد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة، التي تُعقد كل سنة في ثالث يوم ثلاثاء من شهر سبتمبر، وقد احتفل بأوّل يوم للسلام في سبتمبر 1982 ، ففي عام 2001 صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار رقم (55/8282) الذي يعيِّن تاريخ 21 سبتمبر يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار، وليكون يومًا مكرسًا لتعزيز أسس ومثل السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها. وسيركز اليوم الدولي للسلام هذا العام في "التعليم من أجل السلام"، وستبحث الأممالمتحدة بهذه المناسبة في الدور الذي يمكن أن يؤديه التعليم في تعزيز المواطنة، كما تدعو جميع الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف الأعمال العدائية خلال هذا اليوم، وإلى إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام، وأشار الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون في رسالته بمناسبة العد التنازلي لمائة يوم حتى حلول اليوم الدولي للسلام، قائلا: "لا يكفى أن يتعلم الأطفال القراءة والكتابة والحساب، بل يجب أن ينشر التعليم الاحترام المتبادل تجاه الآخرين، وتجاه العالم الذى نعيش فيه، وأن يساعد الناس على بناء مجتمعات أعدل سِمتها المزيد من الشمولية والسلام". وبهذه المناسبة تؤكد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أهمية هذا اليوم لما يحمله من قيم ومثل عليا وعالمية في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم من تحولات تستوجب تضافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية من أجل إرساء الديمقراطية وتحقيق السلام المجتمعي والأمن والاستقرار داخل الدول، وتأكيد اللحمة الوطنية، ونبذ الخلافات والمشاحنات. وترى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أنه إذا كانت العوامل المؤثرة في السلم والأمن الدوليين متعددة ومتنوعة فإن الحلول المختلفة لتحقيق السلام يجب أيضًا أن تتسم بالتنوع والاختلاف، منها سياسة الحد من التسلح ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وتعزيز اللجوء إلى السبل السلمية لتسوية المنازعات الدولية، والسير قدمًا نحو مزيد من تشابك العلاقات وتبادل المصالح بين الدول، والاهتمام بشئون العلم والمعرفة مما يسهم في بناء عالم يسوده السلم والأمن، متمنية أن يكون السلام الحقيقي هو السلام القائم على العدل والمساواة والحق واحترام حقوق الإنسان وكرامته وأدميته. وبمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، تدعو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان جميع العاملين في الميدان التعليمي العمل على إعلاء قيم السلام وثقافة حقوق الإنسان والمواطنة الصالحة إلى جانب تعلم القراءة والكتابة. كما تدعو المؤسسة الوطنية جميع الأطياف المجتمعية في مملكة البحرين إلى ضرورة التعاون من أجل تأكيد احترام حقوق الإنسان وقيم السلام وتوجيه الجهود نحو التنمية، ونبذ الفتنة والتطرف واحترام سيادة القانون، كما تثمن المؤسسة الوطنية الجهود المبذولة من الحكومة الموقرة ومؤسسات المجتمع المدني لإحياء وتثقيف ونشر الوعي بين المواطنين والمقيمين بالمسائل المتعلقة بالسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان. ع ق بنا 0819 جمت 20/09/2013 عدد القراءات : 76 اخر تحديث : 2013/09/20 - 10 : 11 AM