صرح وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الخميس أن فتيات تونسياتعدن من سوريا بعد أن توجهن إليها قبل أشهر لممارسة "جهاد النكاح" في صفوف المسلحين المعارضين، مشيرا إلى أنهن عدن حوامل دون ذكر عدد هؤلاء الفتيات. تونس (مواقع) وقال الوزير في جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي (البرلمان التونسي) إنه "يتداول عليهن (جنسيا) 20 و30 و100 مقاتل، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي". كما تطرق الوزير لطفي بن جدو إلى الشبان التونسيين بالقول إنهم يوضعون في الصفوف الأمامية، في إشارة إلى الحرب في سوريا، "ويعلمونهم السرقة ومداهمة القرى" وفقا لتأكيده. أما عن الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية التونسية للحد من مغادرة الشباب التونسي إلى سوريا، فأكد الوزير أنها اعتقلت 86 شخصا شكلوا شبكات لإرسال العديد من هؤلاء الشباب إلى سوريا بهدف "الجهاد"، مضيفا بأن الوزارة فوجئت بمنظمات حقوقية تحتج على منع تسفير التونسيين إلى سوريا للقتال. هذا وكانت وسائل الإعلام التونسية قد أثارت في الآونة الأخيرة قضية "جهاد النكاح" التي أثارت جدلا واسعا في البلاد وخارجها. ونُسبت فتوى "جهاد النكاح" إلى الشيخ السلفي السعودي محمد العريفي، الذي اشتهر بتحريضه الشباب في الدول العربية الى القتال بجانب الارهابيين في سوريا.