سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكدت لشباب الحراك أن أي حل للقضية الجنوبية يجب أن يكون تحت إطار الجمهورية اليمنية..: سفيرة الاتحاد الأوروبي: لا أمن ولا استقرار إلا بالوحدة وإذا انفصل الجنوب لن يُعترف به دولياً
أكدت لشباب الحراك أن أي حل للقضية الجنوبية يجب أن يكون تحت إطار الجمهورية اليمنية.. سفيرة الاتحاد الأوروبي: لا أمن ولا استقرار إلا بالوحدة وإذا انفصل الجنوب لن يُعترف به دولياً الأحد 29 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 12 مساءً أخبار اليوم/ متابعات قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في اليمن أن حل القضية الجنوبية يجب أن يكون في إطار الوحدة وان الحوار هو السبيل الأمثل للخروج بحلول عادلة لمختلف القضايا وفي مقدمتها القضية الجنوبية بما يحافظ على أمن واستقرار اليمن. وأضافت السفيرة"باتينا موتشايت" أن رؤية الاتحاد الأوروبي لم تتغير من نظرتها لحل الأمور بالنسبة للجنوب الذي يجب أن يكون في إطار الجمهورية اليمنية والإيمان بمخرجات الحوار الوطني الذي يجنب اليمن خطر الانزلاق للعنف والصراعات المسلحة كما يحدث اليوم في سوريا . جاء ذلك في اللقاء الذي عقدته سفيرة الاتحاد الأوروبي السفيرة "باتينا موتشايت" بممثلي الحراك الجنوبي وعدد من الناشطين الشباب وممثلي القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في عدن بفندق ميركيور بمحافظة عدن ظهر امس السبت، وفي اطار الفعاليات الحوارية التي يقيمها مركز عدن للرصد ولدراسات والتدريب. وأكدت السفيرة "باتينا موتشايت" أن الانفصال لن يحل القضية الجنوبية وأن الحوار الوطني هو السبيل الأمثل للخروج بحلول عادلة لمختلف القضايا وفي مقدمتها القضية الجنوبية بما يجنب اليمن العنف والصراع المسلح الذي يهدد مصالح الدول العظمى في المنطقة "مؤكدة أن مصالح الدول العظمى ودول الخليج في بقاء اليمن موحدا وآمنا ومستقرا. وأضافت "باتينا موتشايت" أن الانفصال لن يجد اعترافا" دوليا" كما حدث لجمهورية ارض الصومال، لأنه سيؤدي إلى الاقتتال بسبب المشاكل الاقتصادية وبالتالي تهديد مصالح الدول المجاورة ومصالح الاتحاد الأوروبي وأميركا. وكانت سفيرة الاتحاد الأوروبي قد أشادت بمدينة عدن وقالت إن عدن مدينة جميلة ورائعة وأن المستقبل في انتظارها وفيها مجتمع مدني بدا أكثر نشاطاً في الفترة الأخيرة، ونوهت بان زيارتها لعدن تأتي في إطار رغبتها في الاستماع المباشر لمختلف الشرائح السياسية والاجتماعية في محافظة عدن.